قال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي البروفسور أكمل الدين احسان اوغلي ان منتدى حوار التعاون الاسيوي من المتوقع أن يتجاوز دور الحوار بين الدول الاعضاء وأن يسهم في تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب.
وأضاف أوغلي في كلمته أمام مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي الذي افتتحه سمو أمير البلاد هنا اليوم وألقاها ممثله الى القمة السفير سمير بكر ان المنتدى من المنتظر ان يتحمل مسؤولية متزايدة للتغلب على المشكلات المشتركة بين الدول الاعضاء ووضع الحلول المناسبة للتحديات المشتركة.
وذكر أن منظمة التعاون الاسيوي لها الشرف ان تشارك في هذه القمة مهنئا دولة الكويت على نجاحها في تنظيمها ومشيدا بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد وجهود سموه الحثيثة ومبادراته الرامية الى تعزيز الاهداف المشتركة من خلال ترسيخه لافاق التعاون من اجل صالح الشعوب.
وأوضح ان منظمة التعاون الاسلامي تضم في عضويتها 57 دولة “العديد منها اعضاء في حوار التعاون الاسيوي لذلك فإن لدى المنظمة وحوار التعاون الاسيوي الكثير من الاهداف المشتركة”.
وذكر أوغلي انه وفضلا عن دور المنظمة في تعزيز التضامن الاسلامي فإن أهدافها تشمل أيضا تعزيز وتوطيد اواصر الاخوة بين الدول الاعضاء فيها وضمان المشاركة الفعالة في صنع القرارات العالمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة “وهي اهداف تتوافق مع نظيرتها التي يقوم عليها حوار التعاون الاسيوي”.
وبين أن منظمة التعاون الاسلامي تقود حاليا مساعي حثيثة لنشر رسالة الحداثة والاعتدال في العالم الاسلامي وكذلك الحوار مع الثقافات والديانات اوالحضارات الاخرى كوسيلة لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ اسس السلام والامن العالميين.
وأكد اوغلي ان مشاركة منظمة التعاون الاسلامي في قمة دول حوار التعاون الاسيوي فتحت فصلا جديدا من التعاون بين المنظمتين “وانني على ثقة بأن تعاوننا سوف يستمر في التوسع في جميع المجالات وذلك بهدف تعزيز العلاقات المشتركة وتعزيز التعاون والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوبنا”.
واشار الى عزم منظمة التعاون الاسلامي على مواصلة الجهود من اجل تعزيز التعاون مع منتدى حوار التعاون الاسيوي واكتشاف فرص جديدة لتعزيز تفاهم أفضل وبناء مواقف مشتركة متمنيا “كل التوفيق والنجاح في انجاز توصيات وقرارات من شأنها أن تسهم في جعل عالمنا أكثر عدلا ونزاهة وازدهارا للاجيال القادمة”.
قم بكتابة اول تعليق