قال السفير العراقي لدى دولة الكويت محمد بحر العلوم ان بلاده تأمل الانضمام الى عضوية (حوار التعاون الآسيوي) في المستقبل القريب “في ظل انتهاج السياسة العراقية المفهوم المسمى (العراق الجديد)”.
وأضاف السفير بحر العلوم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي الذي بدأ هنا اليوم ان العراق “يطمح الى أن يكون عضوا فعالا في جميع المجتمعات والمنظمات والحلقات الدولية السياسية والاقتصادية والتنموية”.
وأوضح أن النشاطات المقبلة على العالم في العقود الزمنية المقبلة هي “نشاطات اقتصادية” مؤكدا وجوب استغلال القدرات البشرية في المجتمعات من أجل اعمار البلدان وراحة الشعوب.
وعن أهمية عقد مؤتمر القمة الآسيوية في هذا الوقت أكد ان ما تزخر به القارة الآسيوية من طاقات طبيعية وبشرية وامكانات واعدة “يحتم على دولها الاستثمار الانسب للميزات التنافسية التي تتمتع بها القارة” مشيرا الى المستقبل الواعد للقارة الآسيوية في المجالات الاقتصادية والتنموية.
وبالنسبة الى ما يجمع نصفي القارة الاسيوية الغربي والشرقي من عوامل مشتركة ودورها في تطوير مجتمعات دولها أفاد بأن التعاون الاقتصادي والبشري بين شرق وغرب آسيا “يجعل الجسور ممتدة لدى الجانبين في تبادل الطاقات البشرية والثروات الطبيعية والامكانيات الفنية”.
ودعا السفير بحر العلوم الى الاستفادة من تجارب المنظمات القائمة على العمل المشترك كما هو حال التعاون الاوروبي المشترك بين الشمال والجنوب وتطبيق النماذج الناجحة منها في (حوار التعاون الآسيوي).
وأشار الى أهمية دور التعاون الاقتصادي في الارتقاء بالمجتمعات وتحقيق الرفاهية للشعوب واصفا التعاون الاقتصادي بأنه “المنفذ القادم للحياة والعابر لكل مشكلات المجتمعات”.
قم بكتابة اول تعليق