من جهته قال رئيس جمهورية بنغلادش الشعبية محمد ظل الرحمن في كلمته ان مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الاسيوي بعد مرور عقد على انطلاق المنتدى سيكون علامة فارقة في ازدهار اسيا.
واضاف ان هذه القمة ستساهم في تعزيز وتوثيق التعاون بين دول اسيا وستكشف عن الهوية الاسيوية لمواجهة التحديات العالمية على الصعيد السياسي والاقتصادي وتحديات التغيرات المناخية حيث ان مساحتها الجغرافية تغطي 30 في المئة من اراضي العالم و60 في المئة من سكان العالم.
وذكر ان الثروات الطبيعية الكبيرة والامكانيات الهائلة التي تمتلكها القارة الاسيوية وما تتميز به من تنوع ثقافي وحضاري تعتبر عوامل دافعة لتعزيز التعاون والحوار بين دول هذه القارة.
واوضح الرئيس البنغلادشي ان التعاون بين دول اسيا يجب ان يبنى على التناقضات التي فيها حيث ان العديد من دول هذه القارة لديها مخزون هائل من الطاقة بينما العديد من دولها بحاجة الى هذه الطاقة كما ان العديد من دول اسيا حققوا تطورات هائلة في مجال التطور التكنولوجي يمكن نقلها الى دول اخرى.
وتطرق الى وجود جامعة النساء الاسيويات في ببنغلادش حيث ان بلده تلعب دورا مهما في تطوير وتعليم النساء الاسيويات
قم بكتابة اول تعليق