اشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي بدور دولة الكويت ودعمها المتواصل والكبير لمثل هذه المبادرات بمليارات الدولارات منذ عقود طويلة ما يدل على سياسة الكويت الخارجية الصلبة ورفع الحوار الاسيوي الى افق جديد.
واعرب في كلمة له عن اعتقاده بان القرن الجديد هو قرن اسيا التي ستلعب دورا اساسيا في اقتصاديات العالم مشددا على ضرورة تجسيد افكارنا على شكل برامج تعاونية فعلية تعود بالفائدة على القارة الاسيوية وشعوبها.
وابدى في هذا الصدد استعداد الهند لتحويل هذا التحدي الى واقع ملموس.
وقال “لا بد من تحقيق الامن والسلام والتعاون من خلال برامج وافكار هذه القمة التي تقدم فرصا للحوار الاسيوي وتشكل منصة للخروج بافكار وبرامج تلعب دورا في الحوكمة العالمية للوصول الى الاقتصاديات العالمية”.
واضاف “تحتل قضايا التنمية مجالا كبيرا وتتركز في التكنولوجيا الجديدة التي لها اثر كبير على التطور ونقلها للصناعة وتطويرها”.
وشدد على ان بلاده تولي اهتماما كبيرا للطرق وسكك الحديد والنقل بين الاقطار الاسيوية وعليه فقد بدأت بمشروع جديد للنقل لتحقيق الربط بين الدول الاعضاء من خلال شبكة طرق وسكك حديد وبنية تحتية قوية.
واكد حرص الهند على دعم الرؤية المشتركة للتنمية الحوار الاسيوي في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والتعليم والتعاون المالي والاقتصادي والبيئة وغيرها “وعلينا ان نتبنى منظورا فوريا” وتعزيز التنسيق بين الدول الاعضاء.
قم بكتابة اول تعليق