حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزا متواضعا على الفلبين بهدفين مقابل هدف في اللقاء الودي الدولي الذي جمعهما مساء امس على استاد نادي الكويت في اطار استعدادات الازرق لبطولة غرب آسيا السابعة التي ستقام في الكويت من 8 الى 20 ديسمبر المقبل.
ولم يتقدم الازرق المستوى الذي يليق به في المباراة على الرغم من ضعف اداء الخصم وعدم امتلاكه للمقومات التي يتمتع بها منتخبنا الوطني ويجب ان تكون هناك وقفة من الاجهزة القائمة على الازرق لعادة ترتيب وضع افريق قبل الدخول في معمعة البطولات المقبلة.
بدأ منتخبنا الوطني التسجيل بعدما ارسل حمد امان كرة طويلة للنجم بدر المطوع هيأها لنفسه وسددها في مرمى رزيغ في الدقيقة 35 وجاء الرد الفلبيني في الدقيقة 58 عبر غاريدو الذي انبرى لركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما لمست الكرة بيد المدافع احمد عبدالغفور ووضع على الكرة على يمين الخالدي ليعود الازرق ويحرز هدف الفوز عبر حمد العنزي ومن ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد عرقلة وولنغ لحمد امام داخل المنطقة.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيل مكون من نواف الخالدي في حراسة المرمى وضاري سعيد واحمد عبدالغفور وخالد ابراهيم وفهد عوض في الدفاع وطلال نايف وطلال الفاضل ووليد على وحمد امان في الوسط وبدر المطوع وحمد العنزي في المقدمة وظهر الازرق منسجما من الناحيتين الفنية والتكتيكية
وبسط سيطرته على الشوط الاول تماما بفضل التحركات الجيدة من رباعي الوسط لاسيما جهة اليسار عبر وليد علي وفهد عوض وتحصل منتخبنا على العديد من الفرص السهلة والكفيلة بالخروج بكومة اهداف لكن رعونة المهاجمين حالت دون تحقيق ذلك
وابرز الفرص الضائعة عندما انفرد حمد امان وسدد الكرة ضعيفة تصدى لها الحارس زريغ بكل سهولة في الدقيقة الخامسة وفي الدقيقة 21 مرر حمد العنزي كرة ذكية لوليد على الذي سددها بقوة قبل ان يتدخل الحارس المتألق زربغ ويبعدها عن مرماه
وواصل هذا الحارس تألقه وتصدى لركلة جزاء من المهاجم بدر المطوع في الدقيقة 27 في حين ظهر المنتخب الفلبيني بمستوى متواضع للغاية في هذا الشوط وعجزت خطوطه عن مجاراة خطوط الازرق ولولا تألق حارسه رزيغ لتعرض لخسارة قاسية.
وفي الشوط الثاني ظهر الضيف بمستوى مغاير عن الاول ونجح في السيطرة على العشرين دقيقة الاولى وتشكيل خطورة بالغة على مرمى نواف الخالدي عبر الثنائي غاريدو ورحينت ما نتج عن تسجيل هدف واهدار عدد من الاهداف المحققة
ووسط هذه السيطرة وانخفاض مستوى الازرق بشكل مخيف دفع المدرب عبدالعزيز حمادة بعدد من البدلاء على مقصيد وناصر القحطاني وعبدالله البريكي وفهد الهاجري وجراح العتيقي وعادل مطر بهدف تنشيط الفريق لكن ذلك لم يتحقق للتسرع في تنفيذ الالعاب وعدم التركيز والانسجام في وسط الملعب وغياب اللعب الجماعي والميول للعب الفردي الذي لم يسفر عن شيء يذكر.
ادار اللقاء الحكم العماني يعقوب عبدالباقي وانذر الحكم ناصر القحطاني من الكويت وريجينت ووليغ من الفلبين.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق