قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي هنا اليوم ان الامانة تسعى الى عرض تجربتها الرائدة على دول العالم الاسلامي في مجال استثمار وتنمية وادارة الاوقاف الاسلامية والصرف من ريعها.
واضاف الخرافي في تصريح صحافي عقب استقباله لوفد من جامعة السلطان محمد الفاتح برئاسة رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الاستاذ الدكتور جكمت أوزدمير ومنسق العلاقات الخارجية بالجامعة الاستاذ حسن قوكبولوت ان هذه الزيارة جاءت من اجل تحقيق التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الوقفية في العالم الاسلامي خاصة وان الكويت هي الدولة المنسقة لملف الاوقاف لدول المؤتمر الاسلامي.
واشار الى ان الامانة تسعد بهذه الزيارات والتي من شأنها تقوية الروابط بين دول العامل الاسلامي مشيدا بالدور الحيوي الذي تقوم به جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية لخدمة سنة الوقف وتعليم اصول اللغة العربية والقرآن الكريم في تركيا.
من جهتها اعربت نائب الأمين العام للادارة والخدمات المساندة ايمان الحميدان عن خالص تقديرها لوفد الجامعة الزائر مؤكدة حرص الأمانة على التعاون مع جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية.
واشارت الى اهتمام جامعة محمد الفاتح بتعليم أصول اللغة العربية اذ توفر لذلك المدرسين المختصين والمختبرات اللغوية والاجهزة التقنية الخاصة بتعليم اللغة العربية.
واضافت ان الامانة العامة للاوقاف يسرها دعم طلبة العلم في الدراسات العليا وفق لوائح الأمانة في هذا المجال وفي حدود الضوابط الشرعية وشروط الواقفين الواردة في الحجج الوقفية المعتمدة.
ومن جانبه ثمن وفد جامعة السلطان محمد الفاتح الدور الريادي للكويت ممثلة في الأمانة العامة للأوقاف دوليا واقليميا مشيدين بتجربة الأمانة المتميزة في مجال الوقف وحسن سير اداراتها وفق أحدث النظم التكنولوجية.
قم بكتابة اول تعليق