اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح ان كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في قمة التعاون الاسيوي شكلت نقلة نوعية للتعاون المستقبلي بين الدول الاعضاء.
وقال الخالد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية تايلاند اليوم في ختام قمة التعاون الاسيوي التي استضافتها الكويت ان القمة اسفرت عن عدد من القرارات المهمة كاقتراح تأسيس صندوق لدعم المشروعات في الدول غير العربية الاقل نموا براسمال ملياري دولار امريكي ساهمت الكويت ب 300 مليون دولار منها على امل ان تساهم باقي الدول الاعضاء بتغطيه باقي راس المال.
واضاف الشيخ صباح ان هذه المساهمة تجسد توجه دولة الكويت وحرصها على أهمية النهوض بحياة الشعوب ليحيا الجميع بحياة امنة وكريمة كما انها تمثل توجه الكويت لزيادة التعاون البيني والثنائي بين الدول الاعضاء في العديد من المجالات كالاستثمار والتكنولوجي.
واشار الوزير الخالد الى ان اسيا تمتلك طاقات بشرية هائلة من شأن مساهمة الكويت هذه ان تنعكس عليها ايجابيا وعلى سمعة الكويت.
وقال ان مبادرة سمو امير البلاد اكدت على عدة نقاط منها ايمان دولة الكويت بالبعد الاسيوي وما تتصف به من تراث قديم وامكانيات بشرية وحضارية كبيرة من شأنها ان تساهم بشكل بناء على مستوى العالم كما اكدت المبادرة على الدور التنموي الصادق للكويت والتي جاءت استكمالا للمبادرات السابقة التي اطلقها سموه كصندوق الحياة الكريمة وانشاء صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة براسمال ملياري دولار ساهمت الكويت ب 500 مليون دولار منهم.
واعتبر ان المبادرة رسالة تنموية تغطي مساحة جغرافية مهمة وتأتي استكمالا لمبادرات معززة بتاريخ متواصل من العمل الانمائي عمره 50 سنة عبر الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال ان عددا من الامور التي يجب الوقوف عندها في هذه القمة ومنها التوصل الى توافق عام على دورية هذه القمة ومواصلة اعمالها حيث اعلنت تايلند عن استضافتها في عام 2015 وايران في عام 2018 وهو مؤشر على استمرارية القمم الخاصة بالحوار.
وأضاف ان القمة شهدت طرح العديد من الافكار والملاحظات لتعزيز التعاون بما فيها التوقف عند مقترح الكويت لتحويل المنتدى الى شكل مؤسسي واستحداث الية ادارية لتولي العمل حيث وافقت القمة على تعيين خبراء لوضع هذه الالية وستتشرف الكويت لاحقا باستضافة الشكل النهائي لهذه المؤسسة
قم بكتابة اول تعليق