
أشادت باحثة روسية بقمة حوار التعاون الآسيوي الذي استضافته الكويت في الفترة من 15 – 17 الجاري واصفة اللقاء بأنه “فريد من نوعه” .
جاء ذلك على لسان مديرة (مركز الشرق الأوسط وآسيا في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية) التابع للكرملين ايلينا سوبونينا قائلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان منتدى الحوار كان فريدا من نوعه معربة في الوقت نفسه عن “تحفظها” قائلة ان “الحوار يتطلب مزيدا من وضوح الجانب التنظيمي”.
وأضاف “الحوار لم ينتقل الى الآن الى العمل المؤسسي بيد أن الكويت عازمة على تفعيل هذا العمل وهو ما يمكن أن يلقى دعما روسيا تدرك موسكو ضرورة القيام به”. ولفتت الى أن تمثيل روسيا في الحوار كان بوفد ترأسه نائب وزير الخارجية وهو تمثيل أقل من باقي الدول المشاركة في الحوار متوقعة أن يرتفع التمثيل الروسي مستقبلا.
وأوضحت “اننا على أعتاب بناء هذا النوع من التعاون غير أنه يفتقر للآن الى الدور المؤسسي المنظم.” وألقت سوبونينا بلائمة غياب الدور المؤسسي “لأسباب بيروقراطية وراء تأخير تشكيل الهيكل المؤسسي للحوار”.
وحول نتائج قمة حوار التعاون الاسيوي قالت ” نعتقد أن النتائج كانت مهمة ” لافتة الى أن روسيا يمكن أن تستفيد من هذا اللقاء والذي ركز على القضايا الاقتصادية.
وأشارت الى أن “هناك فكرة سائدة في روسيا مفادها أن الاقتصاد هو مصدر التنمية ووسيلة لحل المشاكل السياسية التي تغمر اسيا .. لذلك فان هذا الحوار على قدر كبير من الأهمية”.
وبينت أن “دول اسيا الوسطى (الناطقة باللغة الروسية) والتي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق قد حضرت الحوار وهو ما استفادت منه روسيا على الجانب السياسي.”
قم بكتابة اول تعليق