وقع رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس الدكتور عبدالرحمن الرضوان اليوم اتفاقية تعاون مع جامعة فرنش كونتيه بمدينة بيزانسون الفرنسية لاستقبال الطلبة الكويتيين الراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية في تخصصات علوم اللغة واللغات الاجنبية التطبيقية.
وقال الدكتور الرضوان ان الاتفاقية تنص على توفير مقاعد للطلبة الكويتيين في جامعة فرنش كونتيه لاستكمال دراساتهم الجامعية او الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) بعد ان يجتازوا مرحلة اللغة المطلوبة في معهد اللغة التابع للجامعة نفسها.
واضاف ان الجامعة ستقوم بموجب الاتفاقية بتوفير فصول تقوية للطلبة الكويتيين معدة خصيصا لهم حيث سيتلقون فيها متابعة من أساتذة الجامعة في المواد التي قد تشكل لهم صعوبة.
وكان المكتب الثقافي وقع اتفاقية تعاون في اواخر الشهر الماضي مع جامعة (ستاندال جرونوبل 3) بمدينة جرونوبل الفرنسية وبنفس الشروط لخدمة الطلاب الراغبين في دراسة نفس هذه التخصصات.
من ناحية أخرى بحث الدكتور الرضوان مع المسؤول عن ملف الاتفاقيات الدولية في جامعة (بيير وماري كوري – السوربون) باتريك بورشورون اوضاع الدراسة بالنسبة للطلبة الكويتيين المسجلين في الجامعة.
وقال الرضوان ل(كونا) ان الاجتماع الذي حضره الملحق الثقافي الدكتور خالد الظفيري ناقش مستقبل الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في مجال الطاقة النووية وكيفية اعدادهم وتسهيل تدريبهم واستصدار التصاريح الخاصة بزيارة المواقع ذات الحساسية الامنية في وزارة الدفاع الفرنسية وذلك حتى لا يكون هناك أي عائق يعترض مسيرتهم العلمية.
واضاف انه تم بحث الشروط اللازمة لاستقبال الطلبة الكويتيين في السنة الاولى في التخصصات العلمية مشددا خلال اللقاء بضرورة أن تكون ادارة الجامعة أكثر مرونة مع الطلبة الكويتيين في شروط القبول وذلك بناء على الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
واوضح ان الاتفاقية تنص ايضا على ان تنظم لهم الجامعة ساعات اضافية للتقوية في المواد ذات الصعوبة يتابعهم فيها طلبة الماجستير والدكتوراه الفرنسيين بهدف مساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات على ان يتحمل المكتب الثقافي نفقات دروس التقوية.
وكان المكتب الثقافي الكويتي وقع اتفاقية تعاون في العام الماضي مع جامعة (بيير وماري كوري – السوربون 6) والتي تعد أكبر جامعة علمية في الجمهورية الفرنسية.
وتنص هذه الاتفاقية على تنظيم سنة تأسيسية للطلاب الكويتيين لتقويتهم في المواد العلمية واللغة الفرنسية في نفس الوقت حتى يتمكنوا من اللحاق بأقرانهم من الفرنسيين عند التحاقهم بالدراسة الجامعية.
قم بكتابة اول تعليق