قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح اليوم ان حل الازمة السورية يجب ان يكون في نطاق عربي واممي.
واضاف الشيخ صباح الخالد في ختام مشاركته بالمؤتمر الدولي لاصدقاء الشعب السوري الثاني باسطنبول ان الاوضاع في سوريا ماساوية وتتطلب حلا عاجلا مؤكدا الحرص على ان يكون هذا الحل في اطار المبادرة العربية وخطة المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي عنان.
واوضح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت هنا ان اهم ماتم الاتفاق عليه في المؤتمر هو كيفية مساعدة الشعب السوري وحمايته من اعمال العنف التي يرتكبها النظام السوري.
واكد ان المؤتمر خرج بقرارات من اهمها دعم خطة عنان بشان سوريا والرامية الى وقف العنف وايصال المساعدات للشعب السوري تمهيدا لبدء عملية سياسية تجمع النظام والمعارضة.
وذكر ان المجتمعين اتفقوا على كيفية مساعدة الشعب السوري واقروا لهذا الغرض تشكيل فرق عمل لمتابعة تطورات الازمة السورية والعمل على تكثيف الضغط السياسي على النظام السوري حتى يمتثل للمطالب العربية والدولية بوقف العنف.
واكد ان الدول المشاركة اتفقت على عقد مؤتمر دولي ثالث لاصدقاء الشعب السوري في فرنسا الشهر المقبل لافتا الى ان الامم المتحدة والجامعة العربية سوف تتابعان مجمل القضايا التي طرحت خلال النقاشات التي جرت في مؤتمر اسطنبول.
كما اكد انه يجب مواصلة الضغط على الحكومة السورية التي قبلت بمبادرة عنان لحملها على تنفيذ هذه المبادرة وترجمة اقوالها على الارض مجددا دعم دولة الكويت للمبادرة وللجهود الرامية لايقاف مسلسل المذابح اليومية في سوريا.
وقال الوزير ان الازمة السورية لم تغب عن الاجتماع الخليجي الامريكي للتعاون الاستراتيجي الذي جمع وزراء الخارجية الخليجيين بنظيرتهم الامريكية في الرياض امس وجرى خلاله التاكيد على ضرورة حل الازمة بشكل عاجل.
وكان الشيخ صباح الخالد قد تراس وفد دولة الكويت في المؤتمر الذي شاركت فيه حوالي 70 دولة عربية واجنبية بالاضافة الى منظمات اقليمية ودولية من بينها مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق