رد عضو مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل على النائب السابق جمعان الحربش بشأن مقاطعات الانتخابات قائلا: من حقك ان تطلب من كتلة الاغلبية المبطلة ان تقاطع الترشيح والتصويت ولكن لا انت ولا اغلبيتك المهترءة تملكون قرار الشعب. فالسمع والطاعة لسمو الامير لا لصعاليك الاخوان وعبدة المرشد.
وقال الفضل: «كل من هو ضامن سقوطه بالانتخابات دون منه غيره عليه بالاصوات والتحالفات اعلن مقاطعته كالسلطان والعنجري او سيعلن مقاطعته كالسعدون والطبطبائي، لكن هل يفعلها المسلم او البراك الضامنين لنجاحهما؟! الايام سترينا عجائب الدجل والمواقف المتلونة».
واردف قائلا «اذا قاطع البعض الترشيح لانه لن ينجح دون عطايا التحالفات ففي هذا فرصة لغيره احتكرها عنهم وكأن لا ديموقراطية الا بوجوده شخصياً.
وقال الفضل ردا على ما تداول عن اصابة مسلم البراك بأزمة قلبية: «مسلم ما يبطل من افلام الاكشن!. فهاهو يصرخ «قلبي قلبي» ثم يقع على الارض ممثلاً الاغماء!!. فهو دائماً يستدرج تعاطف السذج كلما تورط في امر ما، مشيرا الى ان تمثيلية الليلة قبل الماضية تكرار لافلام قديمة مللناها ومحاولة عقيمة للتهرب من المساءلة المستحقة على اساءاته وبذاءاته في حق الذات السامية!.
ووجه كلامه لمسلم، قائلا «العب غيرها يا بطل وسلم لنا على الوالدة اللي خلفتك لمثل هذه الافعال التي يعاقب عليها القانون «وتمنى الفضل على سمو رئيس مجلس الوزراء ان يوعز بفتح باب قيد الناخبين الجدد قبل الانتخابات القادمة كي لا تفوت الشباب فرصة المشاركة».
كما نتمنى على سموه اعتماد عنوان البطاقة المدنية للتصويت كي نخنق التزوير الذي لايزال يمارسه بعض النواب مع اتباعهم.
وقال الفضل للتكتل الشعبي: «اذا كانت كرامة الوطن مرتبطة بتغيير عدد الاصوات للناخب فأنتم من المؤكد في وطن بلا كرامة، لان عدد الاصوات للناخب قد تغير ثلاث مرات في خمسين سنة!.ولماذا لم تفكروا بكرامتكم وكرامة الوطن عندما تصايحتم نبيها خمس بأربعة اصوات؟!.الوطن كرامته محفوظة ولكن من يصدقكم هو الذي لا كرامة له».
ومن جانبها شددت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابت مجلس الأمة على ان «المطلوب للمرحلة القادمة وجوه جديدة شابه تنطلق من برنامج وطني قابل للتطبيق ويحس به المواطن يلتف حوله الناس وتتمثل فيه عناصر مشهود لها بالنظافة والكفاءة بعيدا عن المزايدات».
واضافت: «نريد دماء جديدة ذات فكر متسامح جديد يعي المطلوب القادم لمسار بلد توقف طويلاً، ولذلك نرجو مقاطعة اكبر عدد من نواب التفكير الاعوج، يرتاحون ويريحون».
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق