ابدي رئيس اتحاد الطفل للحضانات الخاصة د.محمد الرفاعي استغرابه من ازدياد عدد الحضانات في السنوات الثلاث الأخيرة من 2009 إلى 2012، مبينا أن الزيادة في هذه السنوات الثلاث فقط كانت «80» حضانة.
وأشار إلى أن العدد كان «10» حضانات في عام 1980 ومنذ ذلك الوقت إلى عام 2009 أصبح 150 حضانة بزيادة 140 حضانة في 29 عاماً.
وقال د.الرفاعي إن ذلك مؤشر خطير على النظرة للحضانة حيث أصبح الهدف تجارياً و«الأصل أن يكون تربوياً».
وأكد ضرورة التعامل مع الطفل على أنه أمانة وليس للاستغلال التجاري.
ودعا د.الرفاعي إلى استعجال ضم الحضانات إلى وزارة التربية وأن يحدث لها هيئة مستقلة مع رياض الأطفال لكونها تعنى بالطفولة المبكرة التي تتشكل شخصية الطفل وتتبلور فيها.
وأشار إلى المثالب الحالية في الأسلوب المتبع للترخيص للحضانة، مبينا أنه يصدر من وزارة الشؤون من دون النظر إلى صاحبه إن كان عاملاً في الدولة أو لا رغم أن هذا يتعارض مع ما تقوم به وزارة التجارة التي لا تمنح ترخيصاً لممارسة أي عمل لمن يكون موظفاً بالدولة.
وأضاف أن وزارة الشؤون تشترط في المرخص للحضانة أن يكون جامعياً فقط من دون أن تحدد الشهادة في أي تخصص، وفي الوقت نفسه ليس هناك أي شرط يجب توافره في المشرفة لا من حيث الكفاءة ولا الشهادة.
وبين أن الكفاءات المتخصصة في الحضانات نادرة.
المصدر”الوطن”
قم بكتابة اول تعليق