أكد عدد من أهل الكويت على التأييد المطلق لما ورد في النطق السامي الذي جاء ليضع النقاط على الحروف ويعيد دفة السفينة إلى اتجاهها ومسارها الصحيح مشيدين بالإجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتصحيح الأوضاع الخاطئة وتعديل قانون الانتخابات، وقالوا: إنها جميعها تعتبر ضمن الحقوق الأصيلة ومن صميم الصلاحيات التي يمتلكها صاحب السمو الأمير وفقا للدستور وتصب في خانة المصلحة العليا للكويت والذي يملك سموه تقديرها وفق ما اجمع عليه الفقه والقضاء.
وجاء في البيان: (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم.
بعد أن عاش أهل الكويت فترة عصيبة بسبب حالة التأزيم والاحتقان والتصعيد غير المبرر والذي تسببت فيه فئة قليلة جعلت مصالحها مقدمة على مصالح البلاد والعباد جعلت الكويت في وضع مقلق ينذر بالخطر الداهم والماثل وبما يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار الكويت ووحدتها الوطنية وأمنها وأمانها وبعد أن وصل بنا الأمر إلى حافة الهاوية جاء النطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليعيد الثقة لعموم أهل الكويت حيث رسم بارقة أمل من جديد لإنقاذ وانتشال الوطن من السقوط في وحل الصراعات ومن حالة تدني مستوى الخطاب والانحراف وما صاحبه من تشويه أصاب مسيرة الديمقراطية في وطننا العزيز.
وإننا إذ نؤكد دعمنا وتأييدنا المطلق لما ورد في النطق السامي الذي جاء ليضع النقاط على الحروف ويعيد دفة السفينة الى اتجاهها ومسارها الصحيح فإننا ايضا نشيد بالإجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذها سموه لتصحيح الأوضاع الخاطئة، مؤكدين انها جميعها تعتبر ضمن الحقوق الاصيلة ومن صميم الصلاحيات التي يمتلكها صاحب السمو الأمير وفقا للدستور وتصب في خانة المصلحة العليا للكويت والذي يملك سموه تقديرها ووفق ما اجمع عليه الفقه والقضاء.
وإذ نستغرب كيف يمكن لإجراءات تتفق وتتسق والدستور ان تكون محلا لهجوم البعض ونكرانها وجحدها وكأنها سابقة لم تعرفها الحياة السياسية في الكويت من قبل أو كأن لا سند لها في الدستور فجأة حتى وصفها البعض زورا وبهتانا أنها تعد انقلابا على الدستور في حين ان دعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات والتدليس على المواطنين هو الانقلاب الحقيقي على الدستور، فلا احد يملك الحق في فرض وصايته على الشعب ولا أن ينكر ما هو ثابت بالنص في هذا العقد الاجتماعي الملزم واننا اذ ندعو الشعب الكويتي قاطبة للتوحد في مواجهة الاخطار المحيطة بالوطن والى الالتفاف حول والدنا وقائد مسيرتنا والشد على عضده ورفض جميع محاولات التعدي والمساس بذاته المصونة، فقد آن الاوان كي يعبر الكويتيون كافة بكل فئاتهم عن صوتهم العالي المحب للكويت، فلا يجوز بعد اليوم الوقوف موقف المتفرج بينما كويتنا الحبيبة والتي تجاوزت بفضل من الله ظروفا عصيبة وعصية في الفترات الماضية واستطاعت العبور الى بر الأمان، تحتاج اليوم الى موقف وطني منا كلنا.
لقد كان لتكاتف الكويتيين ووحدتهم وتمسكهم بدستورهم وصون ذات اميرهم اعلى ضمانات العزة واستمرار بقاء هذه الارض.
أدام الله الكويت أرض امن وسلام وواحة أمان واطمئنان لاهلها ولكل من يقيم على أرضها وحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.
أسماء الموقعين على البيان:
1 ـ عبدالعزيز الغنام
2 ـ سامي النصف
3 ـ عبدالمطلب الكاظمي
4 ـ خالد العجران
5 ـ راكان خالد بن حثلين
6 ـ إقبال الأحمد
7 ـ عبدالعزيز ثنيان الغانم
8 ـ عبدالرحمن الغنيم
9 ـ يعقوب الصانع
10 ـ أحمد الفضالة
11 ـ عبدالواحد العوضي
12 ـ عبدالحسين السلطان
13 ـ د.هيلة المكيمي
14 ـ علي البغلي
15 ـ عيسى المزيدي
16 ـ د.ياسر الصالح
17 ـ د.جاسم الخواجة
18 ـ سعود السمكة
19 ـ صلاح العسعوسي
20 ـ فالح المهاوش الشمري
21 ـ صالح الغنام
22 ـ د.هشام الصالح
23 ـ عماد السيف
24 ـ برجس البرجس
25 ـ سعود خالد الزيد
26 ـ سعود السبيعي
27 ـ منى العياف
28 ـ سعد السعد
29 ـ روضان خالد الروضان
30 ـ محمد العصفور
31 ـ د.كافية رمضان
32 ـ د.فاطمة العبدلي
33 ـ ياسل الجاسر
34 ـ نواف الياسين
35 ـ عدنان سيد عبدالصمد
36 ـ نبيل الفضل
37 ـ د.معصومة المبارك
38 ـ سلوى الجسار
39 ـ عدنان المطوع
40 ـ فيصل الدويسان
41 ـ د.يوسف زلزلة
42 ـ حسين علي القطان
43 ـ حسن علي جوهر حيات
44 ـ جاسم محمد قبازرد
45 ـ حمد خلف بن سلامة
46 ـ اسامة الراشد
47 ـ عدنان الصايغ
48 ـ جواد بوخمسين
49 ـ خالد محمود بستكي
50 ـ فايز النبهان
51 ـ عبدالحميد دشتي
52 ـ احمد لاري
53 ـ علي فهد الراشد
قم بكتابة اول تعليق