أمير البلاد يجدد التأكيد على ان القانون سيطبق على الجميع بما فيهم أبناء الأسرة الحاكمة

قال عدد من اصحاب الدواوين ووجهاء وشخصيات كويتية ان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه جدد لهم التأكيد على ان القانون سيطبق على جميع المواطنين بما فيهم ابناء الاسرة الحاكمة.

واضافوا في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقاء سمو امير البلاد اليوم مع اصحاب الدواوين في قصر بيان انهم اكدوا لسموه تأييدهم لكافة الاجراءات التي وجهها سمو الأمير للحكومة حفاظا على أمن واستقرار البلاد مطمئنين جميع ابناء الشعب الكويتي بان الكويت بخير لانها في ايدي امينة.

ومن جهته قال جاسم محمد قبازرد ان سمو امير البلاد طمأن الجميع بان الكويت بخير وان سموه اكد لهم انه على اطلاع تام على كافة الامور التي تحدث بالبلد ويتابع كل ما يذكر في وسائل الاعلام المختلفة.

واضاف قبازرد ان سمو الامير اكد لهم انه سيتم تطبيق القانون على كل شخص سواء كان من الاسرة الحاكمة او كان مواطنا.

وقال ان سموه اعرب عن اسفه لقيام البعض بمخالفة القانون الامر الذي ادى الى قيام الاجهزة المعنية بالتعامل معهم وتطبيق القانون بحقهم.

وافاد ان جميع الحضور في هذا الاجتماع ابدوا تاييدهم لكافة الاجراءات التي وجهها سموه للحكومة من اجل الحفاظ على امن واستقرار الكويت وتطبيق القانون بحذافيره على الكبير قبل الصغير.

ومن ناحيته أكد نايف محمد المجلاد العنزي انه تشرف بمقابلة سمو الأمير والاستماع الى ارشاداته ونصائحه الأبوية مؤكدا ان سمو أمير البلاد هو ربان السفينة الذي سيصل بها الى بر الأمان.

وقال العنزي “سمعا وطاعة يا صاحب السمو ومازلنا على العهد باقون حتى آخر نفس في حياتنا وسنبقى أمناء على الكويت وسنظل ندين بالولاء لأسرة الخير أسرة آل الصباح الكرام”.

من جانبه قال انور محمد الرفاعي ان كلمة سمو امير البلاد في هذا الاجتماع طمأنت الجميع مؤكدا تأييده لكافة الاجراءات التي وجهها سمو الامير للحكومة خلال الايام القليلة الماضية التي كان لها الصدى الكبير في حفظ امن وامان هذا البلد”.

وناشد جميع المواطنين المحافظة على نعمة الامن والامان والاستقرار التي تنعم بها الكويت وان ينظروا الى الاحداث التي تشهدها بعض الدول في المنطقة مشيرا الى النعمة ورغد العيش الذي يعيشه المواطن الكويتي وان هذه النعمة تتطلب منا تقديم الشكر لله وحمده على ما أفاء به على هذا البلد من خير وأمن واستقرار وتواصل بين الحاكم والمحكوم.

بدوره قال جسار الجسار انه تلمس الحنان الابوي الذي اضفاه سمو الأمير خلال اجتماعه مع أبنائه المواطنين مؤكدا ان هذا الأمر ليس غريبا على سموه وهو ما اعتدناه في العلاقة بين الحاكم والشعب الكويتي.

واكد الجسار “السمع والطاعة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وان شاء الله الامور كلها بخير”.

ومن جانبه اعرب فهد بن قطيم من شيوخ قبيلة مطير عن خالص شكره لسمو أمير البلاد على دعوته لوجهاء ورجالات البلد للالتقاء بهم والاستماع لآرائهم لكل ما فيه خير ومصلحة الكويت.

ودعا بن قطيم الجميع الى الوقوف صفا واحدا والتلاحم بين القائد والشعب من أجل حفظ الأمن والاستقرار في البلاد متمنيا من المولى العلي القدير ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه.

من جهته أكد هادي خلف العنزي حب جميع أبناء الشعب الكويتي لسمو الأمير وأسرة الصباح معتبرا هذه الأسرة “صمام أمان” لمحافظتها على امن ووحدة الكويت لأكثر من 300 عام.

وقال ان الشعب الكويتي يعيش في خير ونعمة يحسد عليها داعيا الجميع الى المحافظة على هذه النعمة وشكر الله عليها دائما لتدوم.

من ناحيته قال عبدالوهاب الوزان ان سمو الأمير أعرب خلال لقائنا به عن قلقه على الأوضاع وما آلت اليه الأمور في الآونة الأخيرة.

واضاف “نحن نرى ان المساس بالذات الاميرية امر تعدى الحدود و يجب ان تتخذ الاجراءات اللازمة بموجب نصوص الدستور والقانون للمحافظة على هيبة الحكم” داعيا الجميع الى فتح باب الحوار وجلوس كافة الأطراف على طاولة واحدة.

واكد على حكمة سمو أمير البلاد وقدرته على تجميع كافة فئات وشرائح المجتمع الكويتي على طاولة الحوار الوطني من أجل الوصول الى حلول لمعالجة القضايا المفصلية التي يعاني منها وطننا العزيز.

واعرب عن ثقته “ان هذا الأمر لن يكون بعيدا على سمو الامير رجل الدبلوماسية العالمية فهو الرجل الذي حل عددا كبيرا من القضايا والمشاكل في الدول العربية والاسلامية وسموه هو من جمع 32 دولة آسيوية قبل ايام في الكويت وهي دول يصل تعدادها الى اكثر من اربعة مليارات نسمة وهو قادر على جمع الشعب الكويتي الذي يصل عدده الى اكثر من مليون مواطن.

من جهته شكر ناصر البراك الرشيدي الباري عز وجل على الخير والنعمة التي حبا بها الشعب الكويتي داعيا الجميع الى المحافظة على هذه النعم بحمدالله وشكره.

واكد ضرورة عمل الجميع لمصلحة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية وان يضعوا الكويت نصب أعينهم وان يتقوا الله دائما في جميع اعمالهم.

من جانبه طمأن علي البغلي الجميع بأن الكويت بخير وفي أيدي أمينة مادام على رأس قيادتها سمو امير البلاد ابو السلطات الثلاث الذي يحترم الدستور وينفذ جميع مواده.

وقال البغلي اننا على ثقة كاملة بحكمة وحلم سمو أمير البلاد واطلاعه التام على كافة الأمور التي تشهدها الساحة الكويتية.

بدوره قال حماد سيف بن نفيشان شيخ فخذ البريكات من قبيلة العوازم ان سمو الأمير اوضح للحضور خلال هذا الاجتماع كافة الأمور التي شهدتها الساحة الكويتية خلال الأيام القليلة الماضية.

واضاف “نحن مع سمو الامير في كل ما يقوله وله منا السمع والطاعة ونرفض التجاوزات والمسيرات غير المسموح بها جملة وتفصيلا”.

من جانبه قال مشاري ثنيان الياقوت ان جميع المشاركين في هذا اللقاء اجمعوا على السمع والطاعة لسمو أمير البلاد داعيا الباري عز وجل ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.

من جهته قال عيسى المزيدي ان سمو الأمير اكد للحضور ان القانون سيطبق على الجميع وعلى الكبير قبل الصغير وان الوطن سيظل واحة أمن وامان بفضل تكاتف الشعب مع قيادته.

بدوره قال متعب البندر الهذال “لسمو امير البلاد السمع والطاعة وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه”.

من جانبه قال مشعل مبارك العيار ان سمو الامير استقبلنا كما عودنا بصدر رحب مضيفا “اننا على العهد باقون وسمعا وطاعة لسمو الامير”.

بدوره قال فهد عثمان الامير انه وابناء الشعب الكويتي سيكونون عونا لسمو الأمير وسينفذون جميع توجيهاته داعيا الجميع الى تغليب مصلحة الكويت على مصالحهم الشخصية.

من جهته قال مسلم حميد البحيري انه توجد في اعناقنا بيعة لأسرة آل الصباح ورثناها من آبائنا وأجدادنا وسنظل ندافع عن الكويت بالغالي والنفيس.

واضاف البحيري ” قد نختلف ولكننا نتفق على حب الكويت وعلى ولائنا لولي أمرنا وعلى طاعتنا لوالد الجميع”.

وتابع “لاشك ان الجميع يريد مصلحة الكويت وقد تكون هناك وجهات نظر مختلفة في هذا الشان لكن كل شيء يمكن حله عن طريق التحاور والتفاهم فيما بيننا في أجواء ودية ونحن نرى ان النزول الى الشارع لا يأتي بخير لأننا نخاف من عدو يتربص بنا وحينها يحدث ما لايحمد عقباه”.

من جانبه قال جواد بوخمسين ان الحضور في اللقاء أيدوا كل ماجاء في كلمة سمو الأمير الأخيرة لاسيما ما يتعلق بتطبيق القانون وحماية الوحدة الوطنية.

وجدد بوخمسين تأكيد سمو الأمير على أن القانون سيطبق على الجميع بما فيهم أسرة الصباح مضيفا ان جميع الحضور في اللقاء أيدوا الاجراءات التي اتخذها سمو الأمير وقالوا لسموه “سر ونحن من ورائك لأن الكويت تحتاج الى تطبيق القانون على الجميع لأجل استقرارها ورفعة شأنها.

من جهته اعرب ابراهيم محمود بورسلي عن امله ان تكون الخلافات التي شهدتها الكويت الآونة الأخيرة “زوبعة في فنجال” مؤكدا ان اهل الكويت جبلوا على المحبة والتضامن والألفة فيما بينهم.

بدوره قال عيد محمد غنيم الشهري ان سمو الأمير استمع الى جميع ملاحظاتنا واقتراحاتنا ونحن بدورنا وعدنا سموه بالعمل على كل ما فيه خير ومصلحة البلاد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.