قالت هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انه رغم خلاف العلماء بشأن اجتماع صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد “فإننا نرى الأخذ بالرأي الاحوط بأن صلاة العيد لا تغني عن صلاة الجمعة وعلى المسلم أن يصلي صلاة العيد في وقتها والجمعة في وقتها”.
وقال مدير إدارة الإفتاء تركي عيسى المطيري في تصريح صحافي اليوم أن لجنة الأمور العامة في (هيئة الفتوى) كانت قد أصدرت هذه الفتوى بخصوص اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد.
وأشار إلى أن مذهبي الحنفية والمالكية ذهبا إلى أن صلاة العيد لا تغني عن صلاة الجمعة إذا وافق يوم العيد يوم جمعة وعلى المسلم ان يصلي العيد في وقتها والجمعة في وقتها.
وأضاف أن الشافعية أجازوا لأهل القرية الذين يبلغهم النداء لصلاة العيد الرجوع إلى قريتهم وترك الجمعة ويصلون الظهر بدلا منها مبينا أنهم اشترطوا أيضا لترك الجمعة وصلاة الظهر بدلا منها ان ينصرفوا قبل دخول وقت الجمعة.
وأشار إلى أن الفتوى الصادرة عن اللجنة نصت على قول الحنابلة بأن المسلم إذا صلى العيد في وقتها كفته عن حضور الجمعة وصلى الظهر بدلا منها إلا إذا كان إماما فإن عليه أن يصلي العيد ثم يصلي الجمعة ليقتدي به في الجمعة من فاتته صلاة العيد.
المصدر “الكويتية”
قم بكتابة اول تعليق