محمد الطبطبائي يؤكد على ضرورة الالتزام بقوانين الدولة

خلال لقاء حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أصحاب الدواوين في الكويت اليوم ألقى الدكتور محمد الطبطبائي كلمة قال فيها “سمو الأمير نشكركم على اتاحة هذه الفرصة وهذا يدل على سعة صدركم وأبوابكم المفتوحة حتى تلتقوا بابنائكم واخوانكم وانتم لهذه المسؤولية العظيمة”.

وأضاف “نثق كل الثقة بحكمة سموكم .. بداية سمو الامير جمعتنا في هذا المكان المحبة لسموكم والتقدير والولاء لسموكم ولوطننا الكويت والتزاما بالقوانين المعمول بها بالكويت نحن نؤكد على ضرورة الالتزام بقوانين دولة الكويت وسموكم بما لديكم من صلاحيات لاتخاذ القرارات والمراسيم ونحن نؤكد ذلك ونفند بما لديكم من صلاحيات ولا نسمح او نمكن احد من التدخل بصلاحيات سمو الامير لثقتنا الكاملة والتامة بسموكم وبحكمتكم”.

وأكد ان “الجانب الذي نريد تناوله نحن بنعمة عظيمة نعمة القيادة الحكيمة نلتف جميعا حولها وبنعمة الامن والامان والاستقرار واذا اردنا ان نعرف قدر هذه النعمة ننظر لمن حولنا واذا كان هناك من سبقنا بالبنيان فاننا سبقنا جميع الدول بالانسان .. الانسان الكويتي اليوم في مقدمة العناصر البشرية وذلك سواء على مستوى الخليج او في غيرها وهذا باجماع الجميع”.

ورأى “ان الدولة قد بنت انسانا عظيما وهذه من الامور التي نشكر فيها سموكم والسياسة الحكيمة التي تقومون بها ما نحن به من نعمة عظيمة نريد ان نحافظ عليها والحوار الذي اعتدنا من سموكم انكم تفتحون ابوابكم كما وجدناكم هذا هو الذي تعلمناه من هذه الدولة المباركة”.

واشار الدكتور محمد الطبطبائي الى ان “من اراد ان يبدي وجهة نظره في الحوار فإن له ذلك من خلال الادوات القانونية وكذلك التراخيص فلذا قلنا ونكرر لا يجوز ولا شرعا ولا لمصلحة البلد تنظيما ان يكون هناك جانب مخالف لقوانين الدولة لأن هذه الدولة لا تنظم الا من خلال احترام القوانين كما تفضلت سموكم على الكبير والصغير لذلك تكون هناك العدالة”.

وقال “نحن في خير عظيم نريد من الجميع الذي يريد ان يبدي وجهة نظره .. هذه الابواب مفتوحة ونحن سمعنا وجهات نظر متعددة من اخواننا وقد تكون هي آراء شخصية وانتم تستمعون اليها بكل سعة صدر وبكل رحابة وهذه من الامور التي نغبط عليها”.

وتابع “نؤكد لسموكم محبة أهل الكويت وولاءهم لسمو الامير ولسمو ولي العهد وولاءهم لوطنهم وان من خرج يمكن ان يكون قد عبر بصورة مخالفة للقوانين وهو لا يعلم بمخالفته ولكن نؤكد بعدم مشروعية المخالفة للقوانين لأن ذلك يضر المجتمع ويؤدي الى الفوضى ويعطل المصالح في الدولة .. وفيما يتعلق بالسياسة فانه لا انكار لمسائل الاجتهادات السياسية .. لا يفكر احد فهذه الاراء سياسية”.

وشدد على ان “سمو الامير يحسم فيما يتعلق بقراراته ويتخذ القرار الذي يراه وانت اعلم منا واحكم واكثر خبرة وسياسة ونحن نتعلم منكم السياسة بل العالم يتعلم منكم السياسة من خبرتكم ودرايتكم في الجوانب السياسية لذلك نحن على ثقة كبيرة بما تتخذونه من قرارات واجتهادات من ورائها هي في صالح ولو خالف البعض الاخوة باجتهادات اخرى الا ان ثقتنا كبيرة انكم تريدون الصالح العام للدولة يجعلنا نقول اننا جميعا خلف قيادتكم الحكيمة ونحن مؤيدون كل التأييد لما تتخذونه من قرارات والتزام بالقوانين ونأمل من الجميع ان يلتزموا بهذه القوانين وذلك للمصلحة العامة”.

ولفت الى “اننا نحترم كل الاجتهادات الموجودة في الساحة وتظل هي ساحة للاجتهادات وهذا ما نغبط عليه بالكويت اننا في تعدد الاراء وهذه النعمة العظيمة”.

وختم قائلا “نشكر سموكم عفوكم الكريم واطلاق كل من خالف خلال الايام الماضية ويدل ذلك على القلب الكبير والعطف العظيم الذي يتمتع فيه سموكم تجاه ابناء وطنكم واخوانكم وليس بغريب على سموكم كما عودتمونا البذل والعطاء والمحبة كما نحن عرفناها وعهدناها من سموكم الكريم .. شكرا لكم يا سمو الامير ونأمل ان نراكم دائما بصحة وعافية وان تلتف جميع الايادي حولكم ونكون صفا واحدا خلف سموكم”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.