ناصر الدويلة: الحكومة ماضية في برنامجها الاصلاحي

أكد عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة عدم صحة فرضية حل المجلس كلما اختلف مع الحكومة لان الحكومة من جهة أخري تحل هي أيضا.

 وتابع  في حديث له في قناة (B.BC)   أن   مجلس الأمة   كلما خرج  عن مجال التعاون لابد من الحل وقد حدث ثلاث او أربع مرات وكذلك حلت وحلت الحكومة ثلاثة أو أربع مرات , القضية قضية نظمها الدستور وليست محل خلاف بالكويت الخلاف بالكويت على غير هذه القضية ألان.

موضحا أن هذا الحل المتكرر تفرضها الديمقراطية  علينا  إذا ما كان فيه نظام أحزاب وتكوين حكومات ذات أغلبية برلمانية ما راح يكون هذا الامر مطروح هذا البديل ما هو خلاف وصراع وعراك داخل المجلس البديل الالتجاء إلى إرادة الأمة أو تغيير الحكومة .

وتابع ” إذا كانوا هم يملكون الأغلبية ويملكون التأييد الشعبي الواسع الصوت الواحد سيجعلهم وهم  ناس منظمين فرصهم في الوصول إلى البرلمان وإحداث التغيير المراد أو إلغاء التعديلات كما ينص الدستور الكويتي متاح لهم وبعدين قضية استخدام الصوت الواحد في العالم كله ليس في الكويت فقط .

   وقال الدويلة  أن  القانون سيساعد من هو كفؤ للوصول إلى البرلمان دون تحالفات بمعنى إذا كان الإنسان يستخدم صوت واحد فقط سيصل الأكفأ والأحسن القول بأنه سيتيح مجال لشراء الأصوات بالعكس الأربع أصوات سيكون الإنسان يشتري لنفسه ويطلع معاه أربعة فبالتالي ملأنا البرلمان بالمتهمين  بشراء الأصوات  أما الشخص الوحيد الذي يصوت لشخص واحد فهو لن يصوت إلا للشخص الذي هو مؤمن إيمان كامل انه يمثله حق التمثيل في البرلمان وهذا نظام عالمي .

       مشيرا إلى أن  المعارضة يقودها تيار يعني ديكتاتوري عنيف وعنيف ضد خصومة اللي هو كتلة العمل الشعبي الكتلة يا تكون معاي يا أنت خائن للوطن وأنت خارج على الملة أو أنت إنسان مشبوه وكل حاجة .

وتابع متسائلا   لماذا هم لا يريدون التغيير لأنه حقيقة كتلتهم مجمعة كما هي جاءت في مجلي 2012 لن تتكرر في المجلس القادم  وبالتالي ستتغير مراكز القوى وقد تبرز قوى أخرى وتيارات أخرى في البرلمان تضيع كتلة العمل الشعبي لافتا إلى أن  المعارضة ستتعرى بسبب مواقفها وليس بسبب قانون الانتخابات .

وشدد على أن هذا القانون ستعبر الأمة من خلاله عن إرادتها بشكل نزيه وهذه الغاية من الانتخابات نحن نريد التعبير عن إرادة الأمة بشكل صحيح .

واعتبر الدويلة أن الكتلة البرلمانية تسعى للتصعيد لأنها تعتقد أنها ستسخر الساحة في الانتخابات القادمة وهي ألزمت نفسها بمواقف مسبقة حقيقة غير مدروسة لكنها ألزمت نفسها وخلاص راح تقاطع فالوسيلة الوحيدة ألان لاستعادة فرصها  بالوجود هي التصعيد وتخريب الأوضاع بشكل عام للوصول إلى تعطيل الحياة البرلمانية بالكويت.

وأوضح أن  ” الحكومة ستمضي في إصلاحها للنظام الانتخابي عبر الصوت الواحد إلى نهايته  والشعب الكويتي خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة سيقل تأييده ودعمه للمقاطعة بعد أن تتكشف  له حقيقة الأوضاع وبعد أن يكون قد عبر إذا أنتم لكم المحكمة الدستورية بالمرصاد بإمكانها تلغي جميع قرارات الأمير كما ألغتها بالسابق” .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.