أكاديميون: اعتماد القوانين حق دستوري لسمو الامير

أبدى عدد من المواطنين من أصحاب الدواوين والأكاديميين تأييدهم لتوجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للحكومة بشأن اعتماد بعض القوانين الملحة مؤكدين الحق الدستوري لسمو الامير في اتخاذ مثل هذه الاجراءات.

واعرب هؤلاء في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقاء سمو امير البلاد اليوم عن الامل من المواطنين الكويتين الذين يختلفون معهم في توجهاتهم السياسية وليس الوطنية حول هذا الاجراء بأهمية التلاقي حول قضية الكل “متفق عليها وينادي بها” الا وهي تطبيق القانون على الجميع.

وقال عبدالعزيز أحمد البحر “كان البال قبل لقاء سمو الامير اليوم مشغول على مستقبل الكويت وعلى مستقبل ابنائنا والحقيقة بعد الكلام الطيب الذي سمعناه من والد الجميع فاننا خرجنا بانطباع اخر حيث اطمأنينا على مستقبل الكويت واهلها”.

ودعا البحر الباري عز وجل ان يأخذ الله بيد سمو امير البلاد وان يشد من أزره ويوفقه لما فيه خير البلاد واهلها.

من جانبه اشاد عضو مجلس الامة السابق الدكتور ناصر صرخوه بلقاء سمو الامير “الابوي” مع ابنائه المواطنين مشيرا الى ان مثل هذه اللقاءات تؤكد الواقع وبشكل عملي ان “الكويت بالفعل اسرة واحدة”.

وقال الدكتور صرخوه ان “الكلمات التي صدرت من صاحب السمو الامير كلها كلمات محبة وكان سمو امير البلاد يؤكد في كلامه على امر الكل يرغب به وهو ان يتم تطبيق القانون على الجميع وحتى على اكبر شخص في هذا المجتمع”.

ودعا المواطنين الاخرين “الذين قد نختلف معهم في وجهات النظر في الشان السياسي الى الاتفاق على موضوع تطبيق القانون” مؤكدا ان هذا الامر لا يفسد للود قضية.

وعبر عن تمنياته “من اخواننا الذين نختلف معهم في السياسة بأن نلتقي معهم في قضية احترام القوانين التي تصدر من الجهات المسؤولة عن تطبيق هذه القوانين لانه لايجوز ان تدار البلاد او أي مؤسسة او حتى أي اصغر مكتب بدون ان يكون لديه لوائح و قوانين تنظمه فما بالك بمجتمع كبير توجد فيه اهواء وآراء ورؤى مختلفة”.

وتابع بالقول “نحمد الله ونشكره باننا في دولة لديها دستور سبق الكثير من الدول فكفل لنا الحرية” مضيفا ان الكبوات تقع في كثير من المجتمعات بين فترة واخرى “ولكن بعد هذه الكبوات نخرج متعافين اكثر ونكون قد استفدنا من الدروس والعبر بشكل افضل واحسن”.

واعرب عن التمنيات بكل الخير لهذه البلاد و”لاخواننا الذين نختلف معهم في السياسة ولا نختلف معهم في المواطنة وحتى وان اختلفنا معهم في الرأي فنحن ما زلنا نحبهم ونتمنى ان نكون مع بعض لننهض بالكويت وتكون الكويت منارة للشعوب الاخرى”.

بدوره قال مختار منطقة القصر خالد محمد الحجاج ان لقاء سمو الامير اشعر الجميع بالسعادة وانه “لقاء الاب مع ابنائه” الذين استمعوا الى توجيهات ونصائح سموه مؤكدا ان الجميع “جنود مجندة لصاحب السمو امير البلاد”.

ودعا الحجاج الباري عز وجل ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الامير وولي عهده الامين.

من جهتها قالت الدكتورة كافية رمضان انها تشرفت اليوم مع مجموعة من اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت مقابلة سمو الامير واصفة اللقاء بانه “ناجح”.

واعربت الدكتورة رمضان عن محبتها وتأييدها الكامل لسمو الامير في قراراته وتأكيده على تطبيق القانون بحزم وعلى الجميع.

واضافت “ان اخطأ بعض ابناءنا فإن هناك مجال متسع لان تكون هنالك مراجعة للنفس وبالتالي كوننا جميعا مع صاحب السمو في جميع قراراته ومعروف عنه الحكمة والهدوء والصبر وطول البال”.

واكدت الوقوف مع سمو الامير فيما اتخذه من قرارات “على طول الخط وبكل ما قرره وهو ابونا كلنا وكلنا نحبه ولاشك ان تأييدنا له يجب ان يكون تأييد الابناء لوالدهم الذين يحبونه”.

من جانبه قال عصام البحر ان كلمة سمو امير البلاد خلال اللقاء اليوم “اثلجت صدورنا” ناقلا عن سمو الامير قوله بان البلد “واقفة في الثلاث سنوات الاخيرة لذا يجب علينا ان ننهض بالكويت لتعود كما عهدناها سابقا”.

واكد البحر مساندة وتأييد جميع من حضر لقاء اليوم لكافة التوجيهات التي تصدر من سمو الامير معربا عن امله بان يوفق سموه في كل ما فيه خير ومصلحة الكويت.

بدورها قالت استاذة العلوم السياسية الدكتورة هيله المكيمي “ما تلمسته من هذا اللقاء بأننا في مرحلة تطبيق القانون على الجميع بدءا من اعلى الهرم السياسي نزولا الى الجميع” مضيفة ان هذه التوجهات اكدها سمو الامير اليوم.

واعربت المكيمي عن تطلعها بان يتم تطبيق القانون على الجميع وان يتم التعجيل في اقرار العديد من المشاريع المعطلة طوال السنوات الماضية نتيجة حالة “التناحر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية”.

من جهته وصف عضو مجلس الامة السابق احمد لاري لقاء سمو امير البلاد اليوم مع المواطنين بانه “لقاء ابوي” مشيرا الى ان سموه اكد خلال هذا اللقاء على تطبيق القانون على الجميع وعلى ابناء الاسرة الحاكمة قبل الاخرين.

واضاف بالقول “سمو الامير حريص على امن وامان ابناءه المواطنين وان اي اختلاف موجود فان ابواب سموه مفتوحة للحوار مع الجميع” معربا عن امله من الجميع ان يستفيد من هذه الفرصة في ابداء الراي بكل حرية والالتزام بالقانون والدستور.

من جانبها قالت الدكتورة فاطمة العبدلي ان زيارة سمو الامير اليوم جاءت “لتجديد الولاء ككويتيين للوطن وللامير وللدستور وللتعبير عن تأييدنا لجميع القرارات التي تكفل تطبيق القانون”.

واضافت ان “الجميع سواء اصحاب الدواوين وابناء القبائل والاكاديميين الذي حضروا اللقاء اليوم اكدوا على دعمهم لما ارساه سموه بشأن تطبيق القوانين ودعم المراسيم التي هي اساسا احتراما للدستور”.

وتابعت “اقول لجميع الكويتيين اننا اليوم في ازمة حقيقية في المنطقة كلها ونحتاج الى الصف الواحد ونحتاج من اخواننا الذين يخرجون للتعبير عن رأيهم ان يطبقوا القانون وان يلتزموا بالقانون في حالة التجمع”.

بدوره اشاد صالح الموسى بارشادات سمو امير البلاد ونصائحه وتوجيهاته مضيفا ان سمو الامير اكد خلال اللقاء ان الكويت “امانة في عنقه”.

وقال الموسى ان جميع الحضور ابدوا ارتياحهم من كلمة سمو الامير وان الكويت ستبقى واحة امن وامان.

بدوره اكد ناصر الفرج ان ديدن الكويتيين هو التواصل والتراحم فيما بينهم فما بالك عندما يكون لقاء القائد بابناء شعبه مضيفا ان الجميع اكد السمع والطاعة لسمو الامير.

من جهته قال خالد سليمان العريفان “نحن حظينا اليوم بحضور كريم من صاحب السمو وقد اثبت لنا سموه انه اب للجميع ونحن نؤيده في كل ما يتخذه من قرارات ومراسيم ونحن يده التي لا تعصاه وهذا أمر ليس بغريب على آل الصباح ونحن مازلنا لا نرغب بغير آل الصباح حكاما لنا وسنكون عونا لهم”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.