أكد رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور مطلق القراوي هنا اليوم أن حجاج الحملات الكويتية أدوا مناسك الحج بيسر ورموا جمرة العقبة الكبرى دون عوائق.
وقال القراوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان افواج الحجاج الكويتيين وصلت صباح اليوم إلى منى قادمة من مزدلفة ضمن مواكب الحجيج التي باتت الليلة الماضية فيها بعد أن شهدوا الوقفة الكبرى في صعيد عرفات الطاهر يوم أمس الخميس.
وأضاف ان الحجاج الكويتيين استفادوا مع حجاج بعض الدول من قطار المشاعر في تنقلهم من صعيد منى الى عرفات ومن صعيد عرفات إلى مزدلفة مختصرا بذلك عليهم جهدا ووقتا كبيرين.
وأوضح ان الحجيج الكويتيين نفروا من صعيد عرفة الى مزدلفة دون أي مشكلة او معوقات وذلك بفضل من الله تعالى ثم بجهود الحكومة السعودية.
ولفت إلى ان بعثة الحج الكويتية تقوم بمتابعة ميدانية على مدار الساعة لأحوال الحجاج الكويتيين بالقرب من أماكن تواجدهم من خلال تخصيص مقر لها في كل مشعر أثناء تنقلهم.
واكد ان جميع الحجاج الكويتيين وغيرهم من الجنسيات الاخرى رموا جمرة العقبة الكبرى تحية منى بيسر دون أن تواجههم أية صعوبات في ظل التنظيم الجيد الذي وضعته الجهات السعودية لتجنب التدافع والازدحام عند جسر الجمرات.
وشدد على أنه لم ترد أي مشكلة أو عقبة تذكر أمام الحجاج الكويتيين من أي ناحية مضيفا انه ولله الحمد أنه لا توجد أي امراض أو مشاكل صحية خطيرة بين الحجاج.
وأعرب القراوي في هذا السياق عن شكره لله سبحانه وتعالى لتمكينه الحجاج الكويتيين وكل حجاج بيت الله الحرام الذين قدموا من كل فج عميق لأداء الركن الأساسي في مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة في ظل أجواء إيمانية خاشعة وطمأنينة وسلام.
وبعد أداء الحجاج منسك رمي جمرات العقبة الكبرى يقومون بنحر الهدي ويتحللون بالحلق أو تقصير شعورهم ليقصدوا بعدها المسجد الحرام لاداء طواف الافاضة ومن ثم السعي بين الصفا والمروة ولا حرج على الحاج في تقديم بعض هذه الامور على بعض حسب عذره ليتحللوا بعدها من إحرامهم.
ولم يتبق أمام الحجاج من مناسك حجهم سوى منسك رمي الجمرات على مدى أيام التشريق الثلاثة المقبلة والتي يتم خلالها المبيت في منى لرمي الجمرات الثلاث التي تبدأ غدا في ثاني أيام العيد ويجوز للمتعجلين أن يكتفوا برمي الجمرات ليومين فقط بعدها يقوم الحاج بطواف الوداع ليبدأ رحلة العودة الى وطنه.
قم بكتابة اول تعليق