بعد ان انتهت انتخابات الاندية الرياضية حان موعد انتخابات الاتحادات الرياضية خاصة وان لائحة النظام الاساسي تنص على اجراء الانتخابات بعد انتهاء انتخابات الاندية بفترة زمنية لا تتجاوز الشهر على اقل تقدير وبعد كل دورة اولمبية.
ولن تكون انتخابات الاتحادات بمنأى عن نتائج انتخابات الاندية حيث ستنعكس مباشرة على الاتحادات فاذا كان هناك تغيير في مجلس ادارة النادي سيكون هناك تغيير في مجلس ادارة الاتحاد وهذا الامر طبيعي جدا في رياضتنا الكويتية.
وعلي عادتها كل سنة تعقد اندية «التكتل» اجتماعا دوريا تناقش فيها اسماء مرشحيها للاتحادات وخاصة الذين يرغبون بالترشح للمناصب التنفيذية حيث يجري التنسيق بينهم لكي يتم تزكية من يرغبون به وابعاد او تهميش من لا يتبع مصالحهم او اهدافهم.
وعلمت «الراي» ان هناك توجهاً لدي بعض الاندية للتحفظ على مجلس ادارة اتحاد القدم خلال انتخاباته المقبلة التي لن يحددها الا الرئيس غير الشرعي للاتحاد الشيخ طلال الفهد بالتنسيق مع الاتحاد الدولي والاسيوي للعبة.
حيث تسعى هذه الاندية لتسمية مرشحيها لعضوية الاتحاد بوضعه الحالي 5 اعضاء وهو الامر الذي يتطلب من الرئيس غير الشرعي للتضحية بـ 4 من الاعضاء الحاليون (هايف المطيري، مانع الحيان، عبداللطيف الدواس وطلال النزال) لكي يتم ارضاء الاندية الاخرى.
حيث يسعى نادي الجهراء لترشيح اللاعب الدولي السابق نواف جديد والساحل سيرشح عبدالله الروضان والسالمية سيرشح الشيخ احمد اليوسف والشباب سيرشح كامل الشمري وهذا الامر سيجعل الاتحاد في موقف حرج ومقبل على أزمة لن تحمد عقباها.
ولن تكون هناك حلول معقولة او منطقية امام الرئيس غير الشرعي سوي ارضاء هذه الاندية بهذه الطريقة التي ستستفز الاندية الاخرى التي ينتمي لها الاعضاء الحاليين والذين قد يطالبون في الوقت الراهن لتطبيق القانون واختيار 14 عضوا لكي يتم ارضاء الجميع وليس لحل الازمة لفترة معينة فقط كما حدث في السابق.
وكما هو معروف لدي الجميع فان انتخابات اتحاد القدم تختلف كليا عن الاتحادات الاخرى فعضو اتحاد القدم يعتبر بمثابة عضو مجلس امة مقارنة مع الاتحادات الاخرى الذي يعتبر اعضاؤها كاعضاء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية باتحاد القدم.
وقد تتفق المصالح بهذا الوقت لكي يتم تطبيق الرغبة السامية لسمو الامير بتشكيل مجلس ادارة للاتحاد من 14 عضوا يمثلون كل الاندية وهو الامر الذي عجز عن تطبيقه من خلال القانون خاصة وان الرئيس غير الشرعي اجرى انتخابات وفق مطالب الاتحاد الدولي تسببت في حل الاندية فهل سيجرؤ هذه المرة على اجراء انتخابات تخالف القانون المحلي ام انه سيطبق القانون لارضاء اندية التكتل فقط؟
المصدر “الراى”
قم بكتابة اول تعليق