قال وزير الاشغال العامة الدكتور فاضل صفر ان مجلس الوزراء حسم الخلاف بين لجنة المناقصات المركزية وديوان المحاسبة فيما يخص مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد بالترسية على الاقل سعرا مضيفا ان الوزارة تعمل حاليا على تجهيز المستندات لتوقيعها قريبا.
واضاف الوزير صفر في تصريح للصحافيين خلال جولته اليوم على عدد من المشاريع الانشائية في وزارة الاشغال ان اقرار الميزانية العامة للدولة والحساب الختامي من خلال أصدار مراسيم الضرورة جعل مشاريع الدولة تسير كما هي في طريقها دون اي توقف او تأخير. واضاف ان الوزارة تستعد لطرح المرحلة الثانية من جسر وصلة الدوحة بالتنسيق مع لجنة المناقصات المركزية بعد استبعاد الشركة التي رسا عليها مشروع جسر جابر الاحمد لاعطاء فرصة للشركات الاخرى.
وشملت الجولة عددا من مواقع و مشاريع في محافظتي الأحمدي و مبارك الكبير و هي خاصة بوزارة الداخلية اضافة الى مشروع لمبنى المواصلات في جنوب الصباحية تابع لوزارة المواصلات ومشروع لوزراة التربية.
وذكر ان مشروع مبنى ديوان وزارة التربية الذي يقع في منطقة جنوب السرة يعد “كبيرا و ضخما” لأنه سيضم كل الادارات التابعة لوزارة التربية مضيفا انه ينفذ وفق تصميم راق سيكون مفخرة في الكويت عند الانتهاء منه بعد اقل من سنتين.
وقال ان الوزارة تدرس كل الطرق المحيطة بالمنطقة الادارية في جنوب السرة لفك الاختناقات ورفع كل الاشارات الضوئية الموجودة بهدف تسهيل حركة المرور في المنطقة مبينا ان الوزارة تعمل ايضا على تطوير للتقاطعات الموجودة في المنطقة.
واوضح ان الجولة شملت مشروعا تابعا لوزارة الاشغال العامة هو المختبر الحكومي الجديد في منطقة صبحان الذي يعد مشروعا متميزا ذا مواصفات عالية من حيث التصميم والمعدات الحديثة.
واضاف ان الجولة شملت ايضا مشروع مبنى المواصلات في جنوب الصباحية الذي تم تسليمه لوزارة المواصلات اضافة الى زيارة لمديرية امن محافظة الاحمدي ومديرية امن محافظة مبارك الكبير .
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية في وزارة الاشغال المهندس حسام الطاحوس ان اي مشروع انشائي لا يخلو من بعض الملاحظات وقد يكون هناك اخطاء في التصميم مبينا انه مهما اجتهد الانسان فستكون هناك اخطاء لكن العبرة في كيفية التعامل مع هذه الاخطاء.
وبين ان دور الوزارة في مشروع وزارة التربية او اي مشروع اخر هو كيفية انجاز المشروع الانشائي في موعده التعاقدي مضيفا ان هناك امورا تعيق او تؤخر بعض المشاريع وان الجهات المعنية تتفهم ذلك الأمر.
وعن مبنى اعضاء مجلس الامه اكد الطاحوس ان المشروع متوقف وانه ليس هناك جديد سوى بعض القضايا بين المقاول و الوزارة وهي تأخذ وقتا في العادة مضيفا ان الوزارة لا تستطيع التحكم بسير هذه القضايا وانهى ستواصل العمل حين الانتهاء من البت فيها.
من جانبها قالت نائب مهندس مشروع وزارة التربية هديل الوائل ان المبنى بدأ العمل فيه في شهر يونيو 2010 ويتوقع ان يرى النور في يونيو 2014 لافتة الى ان نسبة الانجاز بلغت نحو 28 في المئة.
وذكرت ان المبنى عبارة عن مبنين بينهما فناء داخلي وان من مميزاته وجود ملجأ و مسرح يتسع ل 900 شخص للمشاركة في الاحتفالات مضيفة ان المبني يضم مواقف كثيرة للسيارات تفي بحاجة الموظفين والمراجعين.
وأوضحت ان التكلفة الاجمالية للمشروع بلغت نحو 77 مليون دينار مبينة ان امورا حدثت في المشروع ادت الى تأخره ومنها حريق في البرج الجنوبي.
قم بكتابة اول تعليق