الصحة: مسح تقييمي للمسنين لتفعيل البروتوكولات العلاجية لهم

كشف وزير الصحة د.علي العبيدي عن مسح عام للمسنين سيتم البدء فيه خلال الايام المقبلة، مبينا ان المسح الذي يشمل تقييم المسن اجتماعيا وصحيا وبيئيا ونفسيا سيكون عبر 5 مراكز صحية بمناطق العاصمة والجهراء والفروانية والاحمدي وحولي مشيرا الى اختيار مجموعة من الشرائح العمرية المختلفة للمسنين بهدف تفعيل البروتوكولات العلاجية للمسن وتقديم الخدمة الملائمة له في محل اقامته.

وقال الوزير في تصريح له امس «اجتمعنا مع فريق العمل بلجنة رعاية كبار السن وتناولنا الانجازات التي تمت، وتفعيل البطاقة الخاصة بهم والاهتمام بتقديم الخدمة بشكل جيد، كما ناقشنا الخطوات المقبلة في تفعيل البرنامج».

حيث حددنا خمسة مراكز سنبدأ بها في عمل تقييم اولي لكبار السن لتقييمهم بالكامل من الجوانب الطبية والنفسية والبيئية، مضيفا «ان الفريق المحدد سيخرج من المركز الذي تم تخصيصه بكل منطقة صحية ويتوجه لكبار السن في اماكنهم لعمل نظام تقييمي عام للمسن يتناول فيه الحالة الصحية بشكل عام للمسن والنظام الحياتي له ومن يعيش معه بالمسكن، والمشاكل الاجتماعية التي يمر بها طبيا ونفسيا واجتماعيا وبيئيا».

ولفت الوزير الى ان النظام تم الانتهاء منه بالفعل، مستدركا بأنه يحتاج الى بعض الاضافات والتي سيتم الانتهاء منها خلال مدة تتراوح من اسبوع الى 10 ايام، حيث ستتم طباعتها وتقديمها الى الفريق المتخصص من المركز ليقوم باستخدامها.

وقال العبيدي «سيبدأ الفريق بزيارة الشريحة المستهدفة والتي يبلغ عددهم نحو 200 مسن حيث سيقومون بتوزيعهم، بزيارة اثنين او ثلاثة منهم بشكل يومي، وستكون الزيارة على حسب اختيار المسن اما بالزيارة في منزله او الحضور بنفسه الى المركز، بالرغم من اننا نفضل ان نقوم بالزيارة منزليا.
مشيرا الى ان الفريق سيأخذ التقييم «المسح» العام للمسن ويبدأ بادخال المعلومات التي حصلوا عليها، وعنها سيتم تقديم الخدمة اللازمة للمسن حسب الحالة ان كان المسن مريضا سيكون له بروتوكول معين، وان لم يكن مريض هناك برتوكولات اخرى للتعامل معه».

وأضاف الوزير في تصريحه «ان هناك خمسة مراكز تم تحديدها كبداية هي مستوصف المنصورية بمنطقة العاصمة، ومستوصف عبدالله المبارك بمنطقة الفروانية، والجهراء بمنطقة الجهراء، وهدية بمنطقة الاحمدي، ومستوصف السلام بمنطقة حولي، وهي المراكز الاولى كبداية، وبعد انتهاء المسح وعمل قاعدة من النظم للعمل ستبدأ البروتوكولات العلاجية والخدمات الصحية على اساس المسح، ومن ثم التوسع في تقديم الخدمة عبر المراكز الصحية الاخرى حيث سيتم التطبيق عبر 10 مراكز، الى ان يعمم في جميع المراكز المتخصصة حسب الفترة الزمنية التي تم وضعها».

وأشار الوزير الى ان الفريق المحدد يتكون من طبيب وممرض ومتخصص علاج طبيعي وأخصائي اجتماعي وصيدلاني وأخصائي تغذية واداريين، وستكون بداية الزيارة للمريض عبر طبيب وممرض وأخصائي اجتماعي وبعد عمل النظام المتكامل سنبدأ على حسب احتياج المريض سواء علاج طبيعي او غيره او احتياجه الى علاج خارجي او داخلي، لافتا الى ان الطبيب سيبدأ من الفحوصات التي يجب ان تجرى للمسن في فئته العمرية من فحص بروستاتا وغيره.

وعن التوسع في عمل اقسام جديدة مصاحبة لاحتياجات كبار السن اكد الوزير ان هناك بالفعل فكرة بعمل اقسام داخل المراكز خاصة بالعلاج الطبيعي والتغذية وغيرها الا انها ستكون في الخطة المتوسطة الزمن وليست قريبة الزمن، حيث بعد اجراء المسح سيتم التأكد من الآليات المطلوبة وتفعيل البرنامج وبعدها التأكد من ان كانت الحاجة ماسة لهذه الاقسام ومن ثم فتحها نظرا لان المساحة الموجودة تمثل عائقا نظرا لمحدوديتها.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.