قال المستشار بالديوان الأميري الدكتور عادل الطبطبائي أن ما نشرته بعض وسائل التواصل الاجتماعي هي عبارة عن صورة من صفحة مأخوذة من كتاب له صدرت الطبعة الأولى منه عام 1994 وقد تضمن تحليلا علميا عن حل مجلس الأمة وقرار سمو الأمير اللجوء إلى هيئة الناخبين للتحكيم في الخلاف بين مجلس الأمة والحكومة.
وإذا كان من الواضح تماما أن ما تضمنه الكتاب كان يخص عملية تقسيم الدوائر الانتخابية إلا أن البعض مع الأسف حاول بتعمد أو عدم إحاطة بمضمون التحليل العلمي أن يسحب ذلك على تقليص الأصوات الانتخابية إلا أنه كان من الواضح على كل من يقرأ الكتاب ليدرك أن لا علاقة له إطلاقا بالأصوات الانتخابية ولم يتم التطرق لها سواء من قريب أو بعيد وان تحديد حق الناخب بعدد الأصوات التي يحق له الإدلاء بها هي سلطة تقديرية للمشرع يمتلكها سمو الأمير في حالة حل مجلس الأمة وعلى أن تكون تحت نظر مجلس الأمة عند انعقاده أو المحكمة الدستورية عند الطعن بمرسوم القانون عند اللجوء إلى هذا الخيار.
علما بأن المراسيم بقوانين التي صدرت خلال حل مجلس الأمة إنما تمت وفقا للمادة (71) من الدستور وهو حق يملكه سمو الأمير عند حل مجلس الأمة.
قم بكتابة اول تعليق