قالت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ان التظاهرات والمسيرات المخالفة للقانون ليست من الوسائل الشرعية للاصلاح والتغيير وقد بين علماء الكويت ممن يعتد بقولهم بعدم جواز تنظيمها والمشاركة فيها لما قد تسببه من مفاسد واضرار وفقد للامن والاستقرار.
واضافت الوزارة في بيان صحافي خصت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انها تهدف من هذا البيان الى “مصلحة البلاد العليا ولا تنطلق الا من الشريعة الإسلامية السمحة التي في التزامها الخير والعزة والكرامة لكل اهل الكويت”.
واشارت الى ان النصيحة لولاة امر المسلمين واجبة على الحكماء والوجهاء واهل الحل والعقد امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم “ان الله يرضى لكم ثلاثا ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله امركم” (رواه احمد).
وذكرت ان من اعظم اسباب الاجتماع للامة طاعة ولي الامر بالمعروف وبغير معصية فإن ذلك اصل عظيم من اصول الاسلام التي جاءت الشريعة بتقريره وتكاثرت الاحاديث النبوية وآثار الصحابة على تأكيده.
واستذكرت الوزارة نعمة الامن والامان العظيمة داعية الجميع الى بذل كل الاسباب التي تزيد من التلاحم والتآلف والاجتماع والحذر من كل اسباب التمزق والتفرق والتناحر.
وقالت “اننا نسأل الله جل وعلا ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها وان يجمع الكلمة على الحق ويؤلف بين القلوب ويصلح ذات البين وان يوفق حضرة صاحب السمو امير البلاد وولي عهده الامين لما فيه صلاح البلاد والعباد
قم بكتابة اول تعليق