اكد الوكيل المساعد للانشطة الطلابية بوزارة التربية راضي العويد ان المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الثامن يعد فرصة مثالية لتشجيع الطلاب على الابداع والاختراع.
وقال العويد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش افتتاح المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الثامن الذي انطلق تحت شعار (الانطلاق الى الفضاء) بحضور السفيرة الفرنسية ندى اليافي الذي تستمر فعالياته الى يوم الخميس المقبل ان هذا المعرض يسعى الى توسيع مدارك الطلاب فيما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها وتحفيزهم للوصول الى اثراء الساحة العلمية باختراعات جديدة.
واضاف العويد ان للمعرض اهدافا عامة منها تطوير قدرات الطلاب الفكرية وممارستها بشكل علمي ويساعد الطالب على اكتساب مهارات التفكير النقدي ويعطي الطالب فرصة للابداع وتوليد الافكار اضافة الى تنمية مهارات التعلم الذاتي عند الطلاب وتوفير مناخ يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع اقرانه.
وافاد بان هذه الفعالية تحقق نشر ثقافة متعة التعلم وتجربة القوانين الفيزيائية والعلمية وتطبيق المعارف الفيزيائية والميكانيكية النظرية والتعرف على قوانين الجاذبية الارضية وتطبيقها بالاضافة الى تغطية كافة احتياجات الطالب العلمية والرياضية والترفيهية.
ومن الاهداف الخاصة ايضا التعرف على وسائل وطرق التخلص من الجاذبية والاثراء الجانب المعرفي للطلاب والطالبات واكتشاف المهارات ومعرفة مبدا عمل الصواريخ الفضائية من حيث الخصائص الحركية والعلمية وتطبيقها في صاروخ مائي.
من جانبه قال مدير ادارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي حامد الحمود العجلان في تصريح مماثل ل(كونا) ان المؤسسة تهدف الى دعم النشاط العلمي في الكويت خاصة لدى الناشئة لمنحهم فرصة للنشاط العلمي ليقرب فكرة بعض الاكتشافات والاختراعات في مجال العلوم والهندسة.
واضاف العجلان ان هذه النشاطات تعتبر مكملا للدراسات النظرية وامتدادا للانشطة في المختبر مشيرا الى انه عندما يشاهد الطالب الفيزياء على انها مجرد معادلات رياضية او كيمياء مجرد اسماء معقدة لن يتعلم بقدر مايشاهدها على الطبيعة باسلوب عملي مشوق.
من ناحيته اكد الموجه الفني لعلوم في منطقة الفروانية التعليمية علي حسين عبدالله عباس ل(كونا) ان المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الثامن مستمر في انعقاده منذ سنوات عدة مبينا ان المعرض يسهم في ايصال المعلومة للطلبة والميدان واكسابهم معلومات عن الجاذبية الارضية وكيفية التخلي عن هذة الجاذبية من خلال اطلاق صواريخ مائية تصل الى مسافات عالية جدا.
واضاف ان المشاركة شملت 460 طالبا وطالبة و60 مشرفا عبارة عن معلمين ومعلمات في المراحل الابتدائية والمتوسطة مشيرا الى ان العمل امتد نحو شهر ونصف بثلاث ورش مختلفة كانت اخرها الورشة التي حضرها الخبير الفرنسي الوفيه الذي ساهم في شرح آلية صناعة صواريخ اكتشاف الفضاء وطريقة البحث العلمي في هذا الميدان.
واعرب عن تمنياته ان يتم في الاعوام القادمة تعميق هذه البحوث لتشمل جميع المراحل التعليمية لكي تصبح على هيئة معسكرات تمتد من 10 الى 15 يوما يوضع لها آلية وشروط تواكب التطور العلمي في العالم.
قم بكتابة اول تعليق