حماد: الإقبال على المشاركة بالانتخابات يأتي وفاء لسمو الأمير

اشاد النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد العتيبي بحرص المواطنين على المشاركة بالانتخابات المقبلة ترشيحا وانتخابا معتبرا الاقبال على المشاركة يأتي وفاء لسمو امير البلاد وتفعيلا للحق الدستوري الذي يملكه كل مواطن كويتي تقع على كاهله مسؤولية دعم برامج وطنه والمساهمة في التنمية والحراك الديموقراطي والتنموي للبلاد.

وذكر حماد في تصريح صحافي ان كل من سيقاطع الانتخابات سيتخلى عن حقه الدستوري كمواطن وسيتحسف بعد ضياع الفرصة، مشيرا الى ان الجلوس على مقاعد المتفرجين دون الاشتراك يخالف طبيعة الشعب الكويتي الذي جبل على ممارسة حقه الدستوري الثابت خاصة وان الممبررات التي يسوقها المقاطعون غير منطقية وليست مقنعة، فالدستور قائم ويطبق دون اي انتقاص، وسمو امير البلاد التزم بنصوص الدستور في الدعوة للانتخابات خلال المهلة الدستورية.

وقال حماد ان اجتياز البلاد لحالة التصعيد والضغوط التي مورست من خلال الشارع لسحب مرسوم الصوت الواحد دليل تمسك سمو الامير والسلطة بمبادئ الدستور، خاصة وان هذه المطالبات بالمقاطعة جاءت لشعور البعض بأنهم لن يستطيعوا الوصول الى مقاعد البرلمان دون تحالفات الاصوات الاربعة التي حرمت الاقليات من التمثيل واقصتهم مقابل هيمنة مجموعة وتحكمها في اداء المجلس وتحديد اولويات الشعب المغيبة.

وزاد حماد بقوله انه اذا كانت هناك اسباب وجيهة لتعديل نظام الصوت الواحد فليكن التعديل من خلال مجلس الامة المعني باقرار او رفض المراسيم وفقا للمادة 71 من الدستور، ومن خلال المناقشة والبحث، متسائلا عن مرسوم الدوائر الانتخابية الـ25 دائرة عام 1981 وكيف خاض كل من النائبين السابقين احمد السعدون وخالد السلطان للانتخابات آنذاك رغم صدور القانون المذكور بمرسوم فما الذي تغير اليوم؟!

وبين حماد ان كل المؤشرات تؤكد ان العلة ليست في دستورية او عدم دستورية المراسيم الاميرية، وانما السبب الخوف هو من فقدان كراسيهم بعد ان اعلنوا للجميع مقاطعتهم للانتخابات والتزموا بذلك ولم يعد امامهم خط رجعة.

واشار حماد الى أن المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعاً المساهمة والمشاركة لانجاح هذه الانتخابات المفصلية من خلال دعم رغبة سمو امير البلاد وما جاء في خطابات سموه من توجيهات، لافتا الى ان الجميع يتطلع لمجلس يحقق طموحات الشعب وينجز اولويات الوطن العالقة بسبب المهاترات والتأزيم وتقديم الاجندات الخاصة على مصلحة الوطن.

واعتبر حماد هذه المرحلة بأنها دقيقة وان الوطن ينادي الجميع المساهمة في انقاذه وانتشاله من حقبة سيسجلها التاريخ، رافضا الضغوط التي تمارس على البعض ممن يرغبون في الترشح لثنيهم عن القيام بالدور الوطني واتهامهم بالخيانة، وليعلم الجميع ان الكويت فوق كل اعتبار فهي الباقية ونحن جميعا زائلون، والشعب الكويتي سيقف كالبنيان المرصوص لمواجهة اي محاولات لتقويض المكتسبات الدستورية، والانحراف بالديموقراطية نحو المجهول.

المصدر”الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.