
اكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف ان الاقبال الواسع علي المشاركة في انتخابات ديسمبر ٢٠١٢ رسالة الي كل من اساء الي الوطن وحاول ان يرهن مستقبله بطموحات وعنتريات زائفة .
وقال في تصريح صحافي ان الارهاب والتهديد الذي تعرض له ولا يزال كل من لبي نداء الوطن من مرشحين ومرشحات هو امر مستغرب لم نعهده في تاريخ مسيرتنا الديمقراطية داعيا المؤزمين الي احترام ارادة الناخبين ومتوقعا ان يسجل الاقبال علي صناديق الاقتراع حضورا يفوق الانتخابات السابقة.
واضاف المعيوف ان الكويت تقف اليوم علي اعتاب مرحلة جديدة وتتطلع لرسم خريطة طريق في العلاقة بين السلطتين بعيدا عن التأزيم والشخصانية المريضة، طريق بدايته مصلحة الوطن ونهايته حقوق المواطن ” قائلا” العيب ليس في الديمقراطية اوالدستور وانما في الممارسة ومن يستخدم الدستور لمصلحته وعندما يرى مادة تعارض مصلحته يحاول جاهداً تغيرها واضاف ” العيب في الحكومة التى تنازلت عن حقوقها وجعلت شرذمة من النواب تصادر ارادتها وتفرض شروطها”.
وقال المعيوف ان محاولات التشكيك في ذمم الناس والتخوين وتوزيع صكوك الوطنية والولاء حتما ستسقط امام ارادة المواطنين والمرحلة المقبلة عنوانها الانجاز والتعاون ومحاسبة السلطة التنفيذية وفقا للدستور وليس الاجندات الخفية وصفقات الزوايا المظلمة” مشددا ان التطاول على الناس مرفوض وان تقسيم المواطنين بين موال ومعارض وانبطاحي وثائر حجة الضعيف العاجز عن اثبات ما لديه بالدليل والقرائن قائلا ” لم يعد التكسب من وراء عبارات النشاز مجديا.
واكد مرشح الدائرة الثالثة ان ارادة التغيير قد انطلقت ونحن اليوم بحاجة لاعادة سلطة مؤسسات الدولة وحماية مكتسباتنا الديمقراطية والحرية من خلال نواب يحترمون القانون والدستور.
قم بكتابة اول تعليق