أكد الفريق المتقاعد مساعد الغوينم أن تراجع جرائم السطو المسلح على البنوك في الآونة الأخيرة يعود إلى إجراءات صارمة اتخذتها أجهزة الدولة بالتعاون مع وزارة المالية والبنوك الوطنية، مشيراً إلى أن هذه النوعية من الجرائم تعد من أخطر الجرائم على الإطلاق نظراً لخطورتها على المجتمع، لافتا إلى أن الدراسات تؤكد أن مثل هذه الجرائم غالباً ما ترتكب،لا سيما في الكويت تحت تأثير الحاجة لشراء المواد المخدرة.
وقال من واقع التحقيقات في هذه النوعية من الجرائم فان أغلب مرتكبيها يكونون من متعاطي المواد المخدرة، وقد ينفذون هذه الجرائم في فترات ما بعد التعاطي أي يكونون مغيبين عن الإدراك والوعي.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق