دعا مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف إلى الالتفات لهموم الوطن وقضاياه وعدم الانسياق وراء محاولات فئة قليلة إشغال الرأي العام وجر البلاد لدائرة الفرقة والتصنيف وتشويه صورة الديمقراطية وقال إن ” دعاة الانفلات ” يسعون لتقسيم المجتمع وتشكيك المواطنين بمؤسسات الدولة وإرهاب كل من يخالفهم الرأي بالعزل والقمع في وقت تحتفل فيه الكويت بمرور خمسين عاما على الدستور.
وبين المعيوف في تصريح صحافي أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على قضايا الصحة والتعليم والخدمات والرياضة والإسكان والتنمية وتحديد الأولويات التي ضاعت بوصلتها بسبب نواب الفوضى والأداء الحكومي الضعيف.
ودعا مرشح الدائرة الثالثة لطي هذه “الصفحة المؤلمة الكئيبة” من تاريخ الكويت بكل ما حملته من عناوين الفرقة والتشتت وما سادها من لغة الشارع والانحطاط الأخلاقي والتطاول على مؤسسات الدولة ورموزها والتغرير بالمواطنين ودفعهم إلى حرق الكويت والصعود على أكتاف الشباب من اجل بطولات زائفة.
وقال أن عملية تحرير الكويت من الغوغائيين قد بدأت وعلى الناخبين مسؤولية تاريخية في استكمال هذه العملية لنعيد للوطن مكانته وكرامته “ليقولوا لنا أين ومتى انهان الوطن عندما يرددون عبارات مستوردة من الخارج لا علاقة لها بالمجتمع الكويتي ، نحن نتمتع بحرية وانتخابات ووجود أحزاب وكتل تشتغل بدون ترخيص ، البلد ما فيها سجين سياسي واحد ، ولا يوجد معتقل واحد إلا بإذن نيابي ، ما يحصل من دعاة الفوضى اليوم هو اهانة للوطن والتشكيك بالنظام ومكانة الدولة”.
وأوضح المعيوف أن ” الشخصيات الكرتونية ” التي تضخمت الأنا لديها وتصورت واهمة أنها “فولاذية ” فوق القانون والمحاسبة تنتظر اليوم حكم القضاء العادل وهي تتجرع مرارة الصدمة والإحباط وتبحث عن بقايا ضوء في الساحة السياسية من خلال قلب الحقائق وإرهاب المرشحين وأضاف ” حاولوا سرقة بهجة المحتفلين بالدستور ، استكثروا على الشعب أن يبتسم فبينما كان الجميع يعبر عن حبه ووفائه للوطن وهو يتابع قصة كفاح الرجال والنساء الذين بنوا الكويت في احتفالية 50 عاما من الدستور ، كان دعاة البؤس والشقاء يجتمعون في الزوايا المظلمة ويطلقون تصريحات جوفاء بهدف تثبيط الهمم والنيل من الاستحقاق الانتخابي ” نقول لهم، نعم شعبنا يستحق ” معتبرا احتفالية الدستور ” مناسبة وطنية ودعوة لتجديد لولاء وترجمة الانتماء انطلاقا من احترام أدوات الدستور وبنوده وسيادة القانون والعدل والمساواة ” ومهنئا القيادة والمواطنين بهذه المناسبة العزيزة قائلا ” لقد كان تجمعا وطنيا من اجل الكويت وليس من اجل أجندات دعاة الفوضى والانفلات .
قم بكتابة اول تعليق