تباينت مطالب ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة لمجلس امة 2012 حول البرامج والاهتمامات والأولويات التي يطرحها المرشحون في حملاتهم الانتخابية إلا أنهم اجتمعوا تحت راية حب الكويت لاسيما في الظروف الحالية التي تستوجب الترابط بين أبناء الكويت.
واجمع عدد من ناخبي الدائرة الثالثة في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على ضرورة تعاون المرشحين الذين سينالون ثقة الشعب في مجلس 2012 مع الحكومة لتحقيق التنمية والازدهار وتنفيذ المشاريع المتخصصة بكل مجالاتها.
وتباينت اولويات الناخبين في الدائرة الثالثة في التصويت للمرشح المناسب تبعا لمطالبهم وطموحاتهم باختلاف فئاتهم العمرية والجنسية في حين اجمعوا على ضرورة الحد من التأزيم وايجاد حلول جذرية للقضاء على الفساد وتفعيل مشاريع التنمية.
وقال محمد العصفور وهو موظف باحدى وزارات الدولة ان من ابرز مطالب الشعب الكويتي ما يدور حول قضايا التنمية والاصلاح والتعمير مطالبا جميع المرشحين والمرشحات بان تعكس طروحاتهم مطالب جميع فئات المجتمع الكويتي.
واشار الى ضرورة الالتزام بالمشاركة الايجابية لدى الناخبين بحيث يتواصل الناخبون مع مرشحيهم ويقدمون لهم كل المقترحات والمطالب لادراجها في برامجهم الانتخابية مؤكدا ان العملية الانتخابية واجب وطني بحيث يكون التصويت للمرشح الاصلح و الاقدر على اداء الامانة.
ودعا العصفور المرشحين الى تبني الافكار التي تصب في مصلحة تعزيز الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد داعيا الناخبين و المرشحين الى التمسك بضوابط الحوار الديمقراطي البناء.
ومن جانبها ذكرت سارة الكندري وهي طالبة جامعية ان الشباب الكويتي يشارك في العرس الديمقراطي من اجل تحقيق احلامه في اغلاق الملفات العالقة وفتح ابواب الاصلاح على مستوى السلطتين التشريعية والتنفيذية مشيرة الى ضرورة استماع المرشحين لمطالب الناخبين والعمل على تحقيقها.
وعددت الكندري الالويات الاصلاحية المطلوبة في المرحلة المقلبة وعلى رأسها الامن والصحة والتعليم والاسكان مؤكدة اهمية التوافق الحكومي النيابي مستقبلا من اجل معالجة كل هذه الالويات بصورة مستعجلة تعود بالخير على المواطنين والمقيمين في البلاد.
بدوره قال عبدالعزيز الصالح ان من ابرز القضايا التي يجب الالتفات اليها هي القضاء على البطالة وتوظيف الكويتيين والتركيز على التنمية البشرية التي تعد عمود التطور في البلاد لافتا الى ان المجلس المقبل بحاجة الى دماء جديدة للنهوض بالوطن.
واضاف الصالح انه يجب على النواب تسليط الضوء على دعم الشباب ماديا ومعنويا وتذليل الصعوبات امام المشاريع الصغيرة ومشاريع القطاع الخاص مشيرا الى اهمية التركيز على السياحة والترفيه وتنفيذ مشاريع متخصصة بالمرافق الترفيهية في البلاد اقتداء بالدول المجاورة الاخرى التي استحدثت مرافق تسلية وترفيه متميزة.
اما سلوى الغانم وهي ربة منزل فقالت “اننا نأمل من المجلس المقبل ان يشهد تعاونا مع الحكومة لتنفيذ خطة التنمية على امل النهوض بدولة الكويت ولتعود الى مكانتها السابقة في كل المجالات”.
وأعربت عن تأييدها ودعمها للنواب المنتجين البعيدين عن التأزيم وتعطيل المشاريع مضيفة انه ينبغي على النواب تسليط الضوء على حقوق ربات البيوت وصرف راتب لهذه الفئة من المجتمع وعدم تجاهلها باعتبارها مهمة جدا لبناء مجتمع سليم
قم بكتابة اول تعليق