
أكد مرشح الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الامة صالح احمد عاشور على اهمية وجود حكومة قوية ومستقرة قادرة على ادارة البلد وانتشال الكويت من الازمات التي تعرضت لها بسبب وجود معارضة لم تحسن قراءة الامور بشكل دقيق، واصفا المعارضة بانها كانت معارضة من اجل فرض اجنداتها الخاصة دون مراعاة للصالح العام، ودون اعطائها الاهمية للشعب الكويتي، مشيرا الى ان الحكومة تقع عليها مسؤولية مضاعفة نحو تطبيق القانون لان قوة الحكومة من قوة البلد والعكس صحيح.
وقال عاشور في افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الرميثية ان الكل ينشد الاصلاح فالاخير موجود منذ اكثر من 1400 سنة عندما خرج الامام الحسين بن علي عليه السلام مناديا لطلب الاصلاح في امة جدة رسول الله، ولهذا فنحن ننشد الاستقرار، وتطبيق القانون واصلاح الكثير من الامور التي وصلت لحالة من الفوضى غير المسبوقة، وعدم الرضا من رمز البلاد الى اصغر مواطن، حتى وصل السكين الى العظم، مضيفا ان المسؤولية الاكبر على الدولة التي طبقت القانون في الآونة الاخيرة، واحترم الكثيرون القانون بدون تمييز بين المواطنين، حتى تقوم دولة المؤسسات الحقيقة، وشتان ما بين دولة تطبق القانون وبين اشخاص يريدون تطبيق القانون من الحكومة.. هنا الفرق واضح.
واوضح عاشور ان الحكومة لم تنجح في ايجاد الحلول للعديد من القضايا التي تهم المواطنين رغم وجود الوفرة المالية والاراضي الشاسعة، وذلك بسبب غياب القرار الحاسم وكذلك قضايا المرأة والامن والعلاج وغيرها، وقضية البدون التي تفجرت مرورا بقضايا التجنيس العشوائي الذي اضر بالكويت ثم اطلق مصطلح المزدوجين مع غياب الضوابط الحقيقية لعلاج هذا الملف، مشيرا الى ان الجنسية ذهبت لكل من هب ودب، والبلد يدفع الثمن، والشعب كذلك ومع هذه المشاكل ضاعت هيبة الحكومة وتجرأ عليها الكثيرون وهاجموها، مضيفا آن الأوان لاصلاح المسار وفرض القانون الذي بدأ مع قرارات حاسمة لسمو أمير البلاد، وعلينا ان نستثمر هذا الامر، موضحا باننا في دولة القانون والدستور، والتطبيق الفعلي للقوانين دون تراجع، لان الحكومة القوية يحترمها الجميع، والضعيفة تظل صيدا سهلا للصوت العالي، والضغوط غير المنطقية والكل تابع ذلك وشاهد على ما حدث من المعارضة.
قم بكتابة اول تعليق