
قال مرشح الدائرة الأولى احمد العبيد انه يمثل الصوت العاقل المعتدل المستنير وهو صوت أغلبية أهل الكويت مشيرا الى وجود منتمين للتيار الوطني يدعموه ويعملون بحملته الانتخابية معربا عن تفاؤله بالجو العام بالدائرة المفعم بالأمل والذي لمس من خلاله توجه ملحوظ من الناخبات والناخبين بالمشاركة خلال الانتخابات المقبلة.
واشار العبيد خلال مقابلة مع برنامج امة2012 على قناة الراي ان دعاوى عدم المشاركة بالانتخابات المقبلة مبالغ فيها والتخوين الذي تقوم به المعارضة بحق من سيشارك سيدفع الناس للمشاركة بالانتخابات لافتا الى ان مجلس 2012 هو أول مجلس في تاريخ الكويت يتجاهل الرد على الخطاب الأميري واللجنة المعنية فيه عقدت اجتماع واحد فقط خلال أربعة شهور.
وتابع موجها حديثه للمعارضة: نحن نقبل التحدي وسنعمل بالمجلس المقبل على انجاز ما عجزتم عنه وعليكم التأكد من ان ما تقولونه سيكون حافز للعمل معتبرا ان نواب أغلبية مجلس 2012 المُبطل شركاء في الفساد مع الحكومة وحصلوا على امتيازات واستثناءات من الحكومة ولم يحاربوا الفساد وانما وصلوا للمجلس بتحالفات انتخابية عبر الأربع أصوات ولذلك ترفض المعارضة خوض الانتخابات بصوت واحد لأنها لن تصل للمجلس.
وأكد العبيد ان خروج الكويتيين للاحتفال بذكرى الدستور كان عفويا وأكد تمسك الشعب بهذه الوثيقة التي تشكل صمام أمان وتكفل للمواطنين حرياتهم معربا عن تفاؤله بوصول المرأة للمجلس المقبل وأتمنى وصول أربعة نساء للمجلس كما كان عليه الوضع في مجلس
وفي تفاصيل لقاء العبيد مع الراي:
قال احمد العبيد أن المرحلة الحالية تتطلب عملا سياسيا منضبطا وان قرار الترشح مستقلاً منطلق من قناعته بأن هذا هو الطريق للمشاركة وانه يمثل الصوت العقلاني المعتدل الذي يخاطب كل الكويتيين.
واعتبر العبيد ان الصوت الواحد سيعطي الفرصة لكل مرشح ليعرف قاعدته الحقيقة وان المرسوم يتمتع بمشروعية دستورية لانه صادر عن صاحب الحق في تقدير الضرورة لذلك وكذلك يتمتع بمشروعية سياسية.
واكد ان “المنبر الديمقراطي والتيار الوطني ستفوتهم فرصة ذهبية بعدم المشاركة” وشدد على ضرورة عدم ترك الساحة لغير المؤهلين لدخول البرلمان لانه ليس من مصلحة الدستور ولا العمل الوطني.
واشار الى وجود مجموعة كبيرة قررت المشاركة في الانتخابات بالتصويت لعبور المرحلة الحالية ويدعمونني لافتا الى انه لا احد يملك نتائج الانتخابات حتى يقول انه سيكون مجلساً حكومياً وفي أي عرف او أي منطق يحدث ذلك ومن يقول ان الكويت تقف على 50 نائب سابق ونوه على ان صورة خروج الكويتيون للاحتفال بالذكرى الخمسين للدستور والتمسك به لا يجب ان يحاول احد تشويهها بان يوهم بأن الناس خرجوا للعب واللهو.
واوضح ان القانون يعاقب كل من يحاول إعاقة الانتخابات او يحض على عدم المشاركة و علق بالقول “أريد ان اذكر وزارة الداخلية بذلك” وشدد على عدم أحقية احد ان يتحدث باسم عائلة أو قبيلة او طائفة ولا نقبل التأثير على المواطنين وعلق قائلا “انا لا اعترض على نواب سابقين ولكنني اعترض على ممارسات نيابية.
وأعرب العبيد عن رؤيته لمجريات الساحة السياسية بالقول “المرحلة الحالية تشهد صراعاً بين فريقين الأول يسعى الى الحفاظ على الدستور وإنهاء الأزمات وهذا ستكون له الغلبة والثاني يدعي الحفاظ على الدستور ولكنه يهدف لمصالحة الشخصية غير ان من يرغب بالمقاطعة عليه الكف عن تجريح الآخرين لافتا ان المشاركة في الانتخابات القادمة لن تقل عن سابقاتها مشيرا الى ان مجلس2012 لم تكن له قيمة حيث استمر 4 أشهر لم يستطع حتى الرد على الخطاب الأميري ، فأين هم أعضاؤه وماذا فعلوا.
وأعرب العبيد عن رفضه ان يوصف بالمرشح الحكومي وقال “لا اقبل ان يقال عني انني حكومي فأنا لست كذلك” وأي تعامل برلماني مقبل يجب ان يكون في إطار الدستور حتى حل مجلس الأمة اذا ما كان في إطار الدستور فأهلاً وسهلاً به.
واوضح انه من وجهة نظره لا يوجد صراع نيابي حكومي بل هو صراع البعض حول مصالحهم فقط فمجلس 2012 المبطل كان يريد ان يتحكم بالحكومة لمصالحه الشخصية واستغلوا ضعف الحكومة.
وشدد العبيد على قناعته بان رئيس الوزراء الشعبي أمر متاح دستوريا ولكنه من اختصاص صاحب السمو معربا عن أماله ان تعمل الحكومة المقبلة على حمل ملفات المواطنين وتلبية احتياجاتهم والدفع بعجلة التنمية والبرلمان دوره الرقابة والتشريع معتبرا ان الفساد واضح وكثير ولا يجب التشدق به ولكن يجب التصدي له.
وتوقع العبيد وصول 4 سيدات للمجلس القادم بنظام الصوت الواحد.
قم بكتابة اول تعليق