شدد مرشح الدائرة الثالثة عبد الله المعيوف ان الدعوة للانتخابات دعوة دستورية وانا خضت الانتخابات من مبدأ طاعة ولي الامر ودستورية مراسيم الضرورة اللي من حق سمو الامير ، وايضاً نظام الصوت الواحد يحقق العدالة والتوازن ويعطي المرشح قيمة ، نحن كنا نعاني في نظام الـ 25 دائرة والخمس دوائر ايضاً ، نظام الصوت الواحد نظام جديد وهو يعطي فرصة للجميع للمشاركة في العرس الديمقراطي.
وتابع خلال لقاءه مع برنامج الطريق الى المجلس على قناة الوطن بلس “لست مقتنعاً بما يحدث الان في الشارع والاحتجاجات لان لدينا برلمان نحل مشاكلنا تحت قبته ، هناك فتوى كثيرة خرجت بالمناصحة وعدم الخروج عن طاعة ولي الامر، وهم يرفضون اصدار مراسيم الضرورة ومن حق المجلس القبول او الرفض وللاسف هم اختاروا الشارع والمسيرات واختاروا الامن وهذا مرفوض فهل كرامة وطن هذه تجوز ان تخاطب زعماء خليجيين وتطلع في الاعلام وتعمل من بلدك دولة بوليسية هل كرامة وطن اطلع في ندوات وانتقد سمو الامير هل التعرض لرجال الامن اليوم هل هذه كرامة وطن هل التعرض لروؤساء دول اخرى هل هذه كرامة وطن هل الاكاذيب كرامة وطن.
لافتا الى ان الممارسات بدون قانون هي فوضى لماذا اليوم اللى يخالفني الرأي هو حكومي وانبطاحي هل هذا اسلوب راقي من المعارضة ان تصف من يذهب للترشح بمزبلة التاريخ عيب يا اخي .
واعتبر المعيوف المجلس المقبل مجلس مفصلي واذا كان الاخ وليد الطبطبائي يعتبر ان المشاركة في الانتخابات واحترام الدستور يذهب الى المزبلة فأنا يشرفني ان اذهب الى مزبلة التاريخ من اجل وطني الشعب اليوم ينتظر مجلس وحكومة جديدة تحمل افكاراً تخرج بها من حالة التأزيم.
وقال “اليوم هناك من يشكك في القضاء هذا قاعد يدمر البلد اللى بيصير الاعتداء على رجال الامن يعد تدميراً للبلد ، حتى حرية الرأي مكفولة ومن يتجاوزها يعرض نفسه للمساءلة وللاسف كان هناك رداءة حكومية في عدم تطبيق القانون بموضوع الرياضة ايضاً لدينا مشكلة كبيرة وهي مشكلة المتقاعدين اللى لم يحصلوا على حقوقهم لابد من تقدير القياديين السابقين لابد من صرف مسحقاتهم وهنا اناشد سمو الامير ورئيس الوزراء بأن يكون هناك انتباه للمتقاعدين الكويتيين.
مشيرا الى عدم رضائه عن اداء الحكومة فهي لا تعمل وفق برنامج كل واجباتها ومسؤولياتها لصالح مجلس الامة ، الحكومة صار لها فترة تعتمد على ردة الفعل ولا تتعامل مع الحدث بشكل مرضي وتابع معلقا “توسمنا خير في مجلس 2012 لكن لم يقدر له ان يستمر واقول ان مجلس 2012 لم يختبر حقيقة وفترة الاربعة اشهر قليلة جداً لانجاز أي شئ.
قم بكتابة اول تعليق