أكد مرشح الدائرة الرابعة ارشيد القحص ان سبب ترشحه نابع من المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الدولة من خلال الرقابة والتشريع، موضحا بأن الكويت ولعدة سنوات مضت كانت في حالة مشلولة مما كان له أثر نفسي حزين دخل قلوب المواطنين الى جانب انه أثر في مستقبل الكويت، مبينا ان اعادة احياء التنمية الشاملة ستكون نقطة بداية من هذا المجلس لتدور عجلة التنمية والبناء من خلال السلطة التشريعية لكي تكون بداية عمل حقيقي في نهوض الكويت واستعادة بريقها من جديد لتعود درة الخليج كما كانت سابقا.
وأضاف القحص علي ان المواطن الكويتي من ذوي الدخول المحدودة والضعيفة سيكونون هاجسه الاكبر وبأنهم سيصبحون جل اهتمامه، لافتا الى انه سيستخدم أدواته الدستورية في محاسبة أي وزير او مسؤول يسيء استخدام صلاحيته وسيتصدى لهم ولن تكون هناك أية مرونة معهم في هذا الموقف، ومؤكدا أنه مع أسلمة القوانين وكذلك توسيع الباب في عودة القوانين الى الشريعة الاسلامية.
وشدد القحص على حق المواطن في الانتخاب والتشريع مادام المجلس كامل الصلاحيات والادوات الدستورية، مبينا ان التصويت سواء أكان بصوت أم بأربعة اصوات ليس بذات الاهمية مادام المجلس محافظا على رقابته الدستورية المتمثلة بالرقابة والتشريع، مشيدا بمجلس 2012 وخصوصا بالاغلبية الذين أثبتوا بأنهم رجال اوفياء لبلدهم وبأنني شخصيا مؤمن بأفكارهم وأطروحاتهم ولكنني لست معهم في طريقة تعاطيهم وتعاملهم حول قضية تعديل الاصوات.
وأكد القحص ان ابوابه ستكون مفتوحة لكل صاحب مظلمة حتى يرد عنه مظلمته وسأعمل جاهدا على إرضاء الله عزوجل اولا ومن ثم أبناء الدائرة الرابعة وكذلك الشعب الكويتي كافة.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق