لا ينقطع الحديث في الكويت عن ظاهرة تتفاقم عن قصد او عن غير قصد فالحديث عن الطائفية ولغتها المتجسدة بات حديث الكبار والصغار، الظاهرة المستنكرة تجلت مؤخرا في استجوابات ومداخلات نيابية انتقدها العديد من الاعضاء وفي هذا الإطار طالب عدداً منهم بضرورة تحرك مكتب المجلس للحد من انتشارها من خلال ردع مثيري الفتن .
النائب محمد الدلال: بعض الممارسات غير سليمة وغير صحيحة ومن شانها تجعل الفتنة الطائفية قائمة وكبيرة ولا تؤدي الى الاستقرار وهذه دعوة لزملائي النواب اياً كانت انتمائهم الى الحذر الشديد فيما يتعلق في العبارات والكلمات انا باعتقادي انه مطلوب من مكتب مجلس الامة والاغلبية والعقلاء بشكل عام ان يتداعوا الى عدد
من الاجتماعات لبحث هذا الموضوع ولإيقاف مثل هذه الممارسات الخاطئة كما الان صار ضرورة بل اعتقادي صار فرض عين ان يكون عندنا لجنة للقيم والأخلاقيات البرلمانية .
النائب عبدالحميد دشتي: لا ان شاء الله ما في اصطفاف طائفي والله ما في اصطفاف طائفي ولكن في نفس البعض ما يحرص على ترسيخ الوحدة الوطنية ويثير قضايا الحقيقة تشرخ وحدة الصف الكويتي وتخلق فتن وأزمات ولكن من يثير هذا الامر نتصدى له .
النائب نبيل الفضل: أخلاقياً ووطنياً يجب الا يكون وسنقف ونحارب انك تخلق حده للطائفية في الكويت ونبني عليها وما راح نسكت ولا راح نقبله
قم بكتابة اول تعليق