
وقعت دولة الكويت وسانت كيتس ونفيس بيانا مشتركا تقيمان بمقتضاه علاقات دبلوماسية بهدف تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وشعبيهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ووقع البيان المشترك عن الجانب الكويتي المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي فيما وقعه عن الجانب الآخر السفير ديلانو فرانك بارت السفير المفوض فوق العادة والمندوب الدائم لسانت كيتس ونفيس لدى المنظمة الدولية.
وجاء في البيان المشترك أن الجانبين قررا اتخاذ هذه الخطوة انطلاقا من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات فيينا بشأن العلاقات القنصلية ومبادئ القانون الدولي بخاصة تلك المتعلقة بالاحترام المتبادل للاستقلال والتساوي في السيادة وسلامة الأراضي وتعزيز علاقات الصداقة وعدم التدخل في شؤون الغير الداخلية.
وقال السفير العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) “نحن سعداء بالتوقيع على إقامة علاقات دبلوماسية مع سانت كيتس ونفيس وهي من الدول الصغيرة في الكاريبي ونعتز بعلاقتنا معها” مشيرا إلى أن الصندوق الكويتي نفذ فيها مشاريع حتى قبل إقامة هذه العلاقات الدبلوماسية.
وأشار الى وجود تعاون بين البلدين في مسار عملهما في الأمم المتحدة حول عدد من المواضيع معتبرا أن اهتمامات الدول الصغيرة متشابهة دائما.
وبين أن إقامة تلك العلاقات “جزء من سياسة الكويت الخارجية في الانفتاح على هذه الدول وإقامة علاقات اقتصادية طيبة معها والتعاون معها في مختلف المحافل الدولية ومنها الأمم المتحدة حول العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”.
وأكد وجود تنسيق في المواقف بين البلدين متعهدا بالاستمرار في السعي نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف الدول مستدركا بالقول إن مسألة فتح سفارة بين البلدين سوف تتم لاحقا.
وأشار السفير العتيبي الى السفارات الكويتية في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي مذكرا بافتتاح سفارة في كوبا منذ بضع سنوات وتوقع ان تكلف سفارة الكويت في كوبا أو في المكسيك بمتابعة الشؤون الدبلوماسية المتعلقة بسانت كيتس ونفيس.
وبين أن الكويت استقبلت عددا من المسؤولين من سانت كيتس ونفيس في الماضي وأن تلك الزيارات ستستمر حسب المتوقع.
وقال انه من المحتمل أن يقوم رئيس وزراء سانت كيتس ونفيس بزيارة الكويت خلال الأشهر القليلة القادمة مشددا على أن الكويت “ترحب بأي جهود لتعزيز العلاقة” بين البلدين العضوين في منتدى الدول الصغيرة وفي مجموعة ال 77 والصين وفي حركة عدم الانحياز.
قم بكتابة اول تعليق