المعيوف: الحكومة والمجلس والقطاع الخاص شركاء في حل المشكلة الإسكانية

أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف ان القضية الاسكانية يجب ان يكون لها الاولوية في برنامج الحكومة واهتمام المجلس المقبل نظرا لارتباطها بقطاع كبير من المواطنين لاسيما الشباب، وقال ان توفير 100 الف وحدة سكنية خلال 6 سنوات في مناطق تفتقد المقومات والبنية الاساسية «ليس هو الحل المطلوب» داعيا الجهات الحكومية ذات الصلة الى سرعة توفير الاراضي القريبة من حزام المناطق السكنية (الحضرية) حتى لا تتحول المشاريع الاسكانية الى مدن خاوية بسبب عزوف المواطنين عن السكن فيها لبعدها وافتقارها للبنية الاساسية.

وشدد المعيوف في تصريح صحافي على ضرورة ان يتوافق البنيان العمودي مع الواقع الاجتماعي ومراعاة خصوصية الاسر الكويتية ومبدأ العدالة في المساواة بين المواطنين مشيرا الى ان تفعيل القانون الاسكاني رقم 50/2010 الخاص في تنفيذ المدن الحديثة يتطلب تشريعات قانونية ملزمة لجميع الجهات الحكومية كالبلدية والكهرباء والماء والهيئات والجهات الاخرى ذات الاختصاص.

ودعا الحكومة الى تشجيع القطاع الخاص للدخول في شراكة حقيقية مع المؤسسة العامة من خلال التخطيط السليم وتصميم البنية التحتية قائلا: «لا نريد القطاع الخاص ان يكتفى بدور المقاول لانه يملك امكانات كبيرة في مجالي الرؤية والادارة والحكومة لديها القرار والامكانيات وهذا فقط ما نحتاج اليه».

واضاف ان القضية الاسكانية كانت ولا تزال من اولويات برنامجه الانتخابي لاهميتها وارتباطها بالاستقرار الاسري والاجتماعي متسائلا «كيف يمكن ان نبني بيت للمواطن دون الاستماع حتى لرأي صاحب البيت واشراكه في جميع التفاصيل الاساسية ودراسة المتغيرات في فلسفة السكن لدى الشباب مشيرا الى ان كثيرا منهم يملكون رؤية مختلفة وبدائل قد تسهم في معالجة ازمة تراكم طلبات السكن والانتظار الطويل، داعيا الى طرح مجموعة خيارات للمفاضلة كاحد الحلول للمشكلة الاسكانية. واعرب مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف عن امله بسرعة استجابة المعنيين في وزارة الاسكان والمالية والنفط والجهات الأخرى لتأمين المواقع المناسبة لتوفير القسائم السكنية وتجهيزها في ظل توجه الدولة لرفع المعاناة عن المواطنين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.