
أكد مرشح الدائرة الرابعة امين الشريفي على اهمية تجنيس المستحقين من فئة غير محددي الجنسية لاسيما وان هذه القضية تمس الكويت من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن الابعاد السياسية الدولية والتي بدأت تأخذ منحنى ومؤشراً خطيرين.
وقال الشريفي في تصريح صحافي ان المنظمات خاطبت الكويت أكثر من مرة لاخذ خطوات ايجابية بهذا الملف وخاصة الرسالة التي وجهت الى صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بيد اننا لم نجد خطوات فعالة من قبل الحكومة ممثلة بالجهاز المركزي لحل هذه القضية بل شاهدنا مجرد شعارات اعلامية بوجود 34 الف مستحق ولم يجنس ايا منهم موضحاً ان الكثير من هذه الفئة عاشت في البلاد منذ خمسين عاماً ولديها الكثير من الثبوتيات القديمة والتي تحتم على الحكومة التحرك وحل هذه القضية.
وشدد الشريفي على ان التكسب السياسي وعدم شفافية الحكومة كانت وراء تضخم القضية ووصولها الى هذ الحد، لاسيما وان القرارات الحكومية تجاه هذه القضية جاءت على مسطرة القرارات المؤقتة والتي كان نتاجها المظاهرات التي شاهدناها اخيراً لذلك يجب التعامل بشكل فعال وايجابي.
واكد الشريفي ان هناك جزئية مهمة يجب الاخذ بها وهي تجنيس ابناء الكويتيات من البدون والذي يجب تجنسيهم فوراً لاسيما وان المرأة الكويتية نصف المجتمع وتقاسم الرجل بكافة الحقوق والواجبات بحسب ما نص عليه الدستور الكويتي، متسائلاً اذا كان الرجل الكويتي يستطيع اعطاء الجنسية الكويتية الى زوجته ايا كانت فلماذا لا تستطيع المرأة الكويتية من تجنيس زوجها وابنائها.
واشار امين الشريفي الى ان هذه القضية تحتاج الى قرار سياسي شجاع لانهاء الملف بالكامل، متمنياً من ابو السلطات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد من اصدار مرسوم ضرورة لتجنيس المستحقين واعطاء الحقوق المدنية والانسانية لـ 70 الفاً المتبقين منهم وترك بحث ملفاتهم عن طريق القضاء الكويتي النزيه، اخذا بعين الاعتبار ان حكمة الامير ستنهي قضية البدون مثلما تكرم سموه بقبول فائقيهم من طلبة الثانوية العامة في جامعة الكويت.
المصدر”الوطن”
قم بكتابة اول تعليق