اعلن رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي، ان الجمعية وقعت على اعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات ومدونة قواعد السلوك لمراقبي الانتخابات الدوليين وبذلك اصبحت الجميعة واحدة من ضمن 20 منظمة دولية وحكومية مؤيدة لهذا الاعلان.
وقال الغزالي، نشأ اعلان المبادئ لمراقبي الانتخابات الدوليين في عام 2005، بمبادرة من المعهد الديموقراطي الدولي (NDI) وقسم ادارة الانتخابات بالأمم المتحدة (UNDEA) وبمشاركة أكثر من 20 منظمة دولية وحكومية تعمل في حقل مراقبة الانتخابات حول العالم، وهذا الاعلان، بجانب قواعد السلوك لمراقبي الانتخابات الدوليين، قد شارك فيه العديد من المنظمات الدولية، الحكومية وغير الحكومية.
واضاف الغزالي: يعطي هذا الاعلان تعريفا واضحا لمفهوم المراقبة الدولية للانتخابات (بند 4) الذي ينص على «المراقبة الدولية للانتخابات هي الجمع المنظم والشامل والدقيق للمعلومات المتعلقة بالقوانين، والأسلوب والمبادئ التي تتعلق بإدارة عملية الانتخابات، والعوامل الأخرى التي تتعلق ببيئة الانتخابات بصفة عامة والتحليل المتخصص وغير المنحاز لتلك المعلومات، ووضع الخلاصة حول طبيعة العملية الانتخابية اعتماداً على أعلى معايير دقة المعلومات وعدم انحياز التحليلات».
ولفت الى ان مبررات المراقبة الدولية للانتخابات تسمح بتوفير التقييم الشامل والمستقل وغير المنحاز للعملية الانتخابية، وتعزز الشفافية والمصداقية، ويمكنها ان تقوي ثقة الشعب في الانتخابات، كما تدفع الى زيادة المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتخفض من السلبيات وتحفز الايجابيات، ويمكنها ان تعطي مشاركة ايجابية للعملية الانتخابية، ولكنها يجب ألا تتدخل في طريقة ادارة الانتخابات أو في تقدير صحة النتائج.
وبين الغزالي ان الأهداف الرئيسية لمراقبة الانتخابات، والتي حددتها مختلف المنظمات الدولية المعنية بهذه العملية تشمل العمل على تقوية احترام الحقوق الانسانية الأساسية، والحقوق السياسية، وادارة تقييم شامل للعملية الانتخابية طبقاً للمعايير الدولية، وتعزيز الثقة الشعبية في العملية الانتخابية والديموقراطية، والخروج بتقييم شامل وتوصيات بناءة لتحسين جودة العملية الانتخابية.
ونوه الغزالي ان جمعية الشفافية الكويتية قد شاركت بالفعل في الرقابة على الانتخابات في عدة دول مثل فرنسا وموريتانيا ولبنان واليمن ومصر وهذا بهدف رفع درجة التطور المهني والاحترافي لدى اعضاء الجمعية في مجال الرقابة ورصد التجاوزات وما يرتبط به من برامج تدريب للكوادر، وامكانية تبادل الخبرات في هذا المجال.
قم بكتابة اول تعليق