اعتبر مرشح الدائرة الثانية علي الراشد اننا امام مرحلة جديدة وحقبة تعطلت معها مصالح المواطن والبلد وان مجلس 2012 كان مجلس حكومي ولم ينجز لنا أي شئ في حين يتوجب على اعضاءالمجلس المقبل القيام باستحقاقات للشعب والشعب سيعيد الامل للكويت.
وتابع في حديثة خلال برنامج الطريق الى المجلس على قناة الوطن “سنوات كثيرة مضت ومجالس كثيرة مضت وصراخات وارتفاع اصوات والشعب لم يستفيد من المجالس السابقة سوى المشاحنات والصراخ والمرحلة المقبلة ستكون من خيرة المراحل والمجلس ايضاً سيكون من خيرة المجالس فقد رأينا الفساد بعينه في المجالس ورأينا سياسة الاقصاد.
وشدد الراشد على ان الذات الأميرية مصونة ولا تقبل النقد واقول للمعارضة عندكم الحكومة انتقدوهاوالشعب الكويتي قال كملته يوم الاحتفال بالدستور والمعارضة كانت متناقضة في معاملاتها وكلامها وهذا الشئ لمسناه في مظاهراتهم ولا اريد ان اتكلم عن احمد السعدون ، احمد السعدون مرحلة وانتهت .
وشدد الراشد على ان حامي الدستور هو صاحب السمو وهو لقب يستحقه سموه ولم يكن عندنا حرية للاعلام الا في عهد صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وسمو الامير في المرحلة السابقة اعطى للمرأة حقها وارسى دعائم الديمقراطية ولم يحل المجلس حلاً غير دستوري وانا مع الصوت الواحد والمادة 71 من الدستور كفلت الحق لصاحب السمو في حل المجلس.
وقال ان المجلس المقبل امامه ثلاثة خيارات الموافقة او رفض المرسوم بأثر رجعي وبالتالي يتم حل المجلس او الرفض بأثر فوري اعتباراً من المجلس المقبل وقوانين مكافحة الفساد وكشف الذمة المالية والخطوط الجوية الكويتية لم تخرج من المجالس السابقة ومراسيم الضرورة مهمة وصالحة للبلاد ومن يعترض عليها المجلس المقبل فالمجلس ممثل للشعب وهو من يحدد فائدة المراسيم وذلك وفق الدستور مشيرا الى ان العزوف عند مجموعات من التيار الليبرالي وليس كله وان الدكتور احمد الخطيب كان ضد أي مقاطعة طوال فترته في العمل السياسي .
واعرب عن استياؤه من حديث المعارضة عن الاعلام فاسد ومعنى كلمة اعلام فاسد وهو الاعلام الذي يقف ضدهم والاعلام الذي يقف معهم هو الاعلام الصحيح والسليم والاعلام حين ينتقد المعارضة يتم تصنيفه بأنه فاسد وحين يمتدحهم يصفونه بالنظيف .
وتابع “هناك بعض رموز المعارضة قال في كلامه هبت نسائم الربيع العربي وبعد وصوله الى رئاسة كرسي البرلمان قال نحن في الكويت نعيش بربيع دائم ، واصبح الكلام مختلف تماماً وهذه التناقضات مرفوضة ومجلس 2012 اتبع سياسة الاقصاء والكلام البذئ ورأينا حكومة لا رأي لها وهناك اقاويل بأن اموالاً خارجية تدفع لدعم بعض النواب في الانتخابات ويجب التحقيق في ذلك.
معربا عن اعتقاده ان مجلس 2012 كان مختطفاً وكانت هناك اغلبية لا تستطيع التصويت بحرية والمقاطعة حق ، ولكنها اذا ارتبطت بالمجتمع ترفض فعلينا ان ننتبه لمواد القانون حتى لا نقع في فخ العقوبات.
واوضح ان مجلس 2012 مؤشراته كانت تقول بأنه ليس مجلس اصلاحي فصاحب السمو امير البلاد ارسل مستشاريه للمعارضة بوقف الخروج اثناء مؤتمر الحوار الاسيوي والمعارضة لم تحترم هذا الكلام .
واعرب عن تفاؤله بنسبة الحضور يوم الاقتراع واهل الكويت لا يتركون ديرتهم تضيع فنحن مقبلين على مرحلة جيدة خاصة وان المراحل السابقة كانت من اسوأ المراحل وارى ان نسبة المشاركة ستكون مرتفعة ومتفاءل وان النسبة ستكون عالية .
وقال الراشد ” ترشيحي لرئاسة المجلس سابق لاوانه حتى انتظر تركيبة المجلس القادم ولن احرق الكويت من اجل كرسي الرئاسة ولن افكر فيه الا بعد النتائج و اتمنى ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة جديدة للجميع حكومة ومجلس كما ان حل مجلس الامة بيد صاحب السمو وليس بيد احمد السعدون.
وزاد “تربطني علاقة جيدة بالشيخ جابر المبارك وعملت معه واقدره واحترمه وهناك اولويات سنطرحها على المجلس القادم وهي استقلالية القضاء وقانون المناقصات وقانون تحرير الاراضي السكنية هذه كلها اولويات لابد وان تطرح على المجلس واوجه رسالة للجميع بان يشاركو في الانتخابات القادمة واختاروا من يمثلكم من اجل الكويت.
قم بكتابة اول تعليق