
اكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة مشعل العيار على ضرورة اعطاء المرأة الكويتية مساحة كبيرة من الاهتمام النيابي والحكومي خلال المرحلة المقبلة ودعم حصولها على كافة حقوقها مؤكدا ان للمرأة نصيبا كبيرا في برنامجه الانتخابي وخصوصا فيما يتعلق بدعم قضاياها وحقوقها المدنية ومنح ربة المنزل الراتب المناسب لها لرعاية اسرتها ومنزلها.
واشار العيار في تصريح صحافي ان دور المرأة في المجتمع كبير ويعتبر مكملا لدور الرجل وعلى ذلك علينا ان نقوم بتشريع القوانين المناسبة لدعم المرأة في كافة جوانب الحياة لافتا الى معاناتها في العمل والوظيفة العامة الامر الذي يتطلب تعديل قانون التأمينات الاجتماعية بما يتناسب ودورها في الاسرة ومنحها كافة الخدمات التي تقدمها الدولة.
واضاف العيار: ان الحكومة مطالبة بدعم المرأة في الحقوق الاسكانية ومعاملتها وفق الدستور «فلا فرق بين المرأة والرجل الا فيما نصت عليه الشريعة الاسلامية»، مشيرا الى ان العدل والمساواة عناصر رئيسية في أي مجتمع وهي عناصر بني عليها المجتمع الكويتي ونص عليها الدستور باعتبارها من المقومات الأساسية للمجتمع المدني الكويتي.
مستغربا الانتقائية الحكومية في التعامل معها على الرغم من انها تطبق قوانين خاصة بها سبق وان تم الاتفاق عليها واقرت من مجلس الامة في الوقت الذي تحصل فيه المرأة على 45 الف دينار قرضا اسكانيا اذ يحصل الرجل على 70 الف دينار متسائلا هل هذه هي العدالة التي تطبقها الحكومة؟
وبيّن ان المراة يجب ان تحصل على كامل القرض المخصص من الدولة خصوصا وان هناك توجها لزيادته الى 100 الف دينار مؤكدا انه سيتابع هذه القضية الى ان يتم انصاف المرأة معربا عن اسفه للدور السلبي الذي تجاهل فيه المجلس الماضي هذه الحقوق المقررة للمرأة بقوانين اقرها المجلس اضافة للتلكؤ في اصدار قانون شامل للمرأة والضغط باتجاه تجزئة حقوقها في قوانين منفصلة من اجل التلاعب في اقرار هذه الحقوق.
واشار الى ان المرأة محاربة ومحرومة بنسبة كبيرة من الوظائف القيادية والاشرافية على الرغم من قدرتها وحملها لمؤهلات عالية لافتا الى ان وجود المرأة في الوظائف القيادية واشراكها في عجلة التنمية اصبح ضرورة بعدما ابدت من كفاءة وحرص وامانة وبعد بلوغها مراكز مرموقة كوزيرة وسفيرة لدولة الكويت ومديرة للجامعة وترؤسها لمجالس ادارات شركات كبيرة ودورها الاقتصادي والمصرفي الى جانب دورها السياسي والاجتماعي.
ولفت العيار الى ان دور المرأة النائب في مجلس الامة كان رائدا على الرغم من الضغوط التي مورست عليها في المجالس الماضية ومحاولات اقصائها من القيام بدورها النيابي تحت ذرائع واهية عرفها الجميع.
وقال العيار ان المراة الاقرب لشؤونها قامت بدور كبير في لجنة شؤون المرأة والاسرة والطفولة لكن البعض بكل اسف كال التهم لعضوات اللجنة واتهمهن بعرقلة انجاز قوانين المرأة حيث اتضح ان هذه الاتهامات غير صحيحة وان الدور الذي مارسته اللجنة كان كبيرا لتحقيق آمال المرأة مشيرا الى ان البعض دفع برد القوانين التي انجزتها اللجنة عدة مرات لانه لا يريد ان ينسب الفضل لاهله بل يريد ان تسجل هذه القوانين باسمه.
واستغرب العيار التراخي الحكومي في مساندة المرأة اثناء عضويتها في مجلس الامة وتركها تواجه الضغوط والاتهامات ممن كانوا يريدون الاستفادة من صوت المرأة فقط في حين يقفون في وجه كل القوانين لتحقيق مصالحها.
قم بكتابة اول تعليق