
دعا مرشح الدائرة الرابعة فلاح علي المعصب جميع الكويتيين الى المشاركة الفاعلة في التصويت بالانتخابات التشريعية المقبلة باعتبارها مسؤولية وطنية تغلب المصلحة العامة للبلاد على أي مصلحة أخرى.
وقال المرشح المعصب في تصريح صحافي اليوم ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الساحة السياسية “أمر لا بد منه للنهوض بالبلاد لتصل الى مصاف الدول المتقدمة وتحقيقا للرؤية السامية بجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا على المستوى الاقليمي”.
وأضاف ان الشعب الكويتي ينتظر من السلطتين ذلك التعاون المطلوب وفي مختلف النواحي لاسيما بالطرق السليمة والدستورية مع وجوب طي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة تمهيدا لانطلاق مرحلة البناء والعمل المشترك لانجاز الكثير من الملفات العالقة.
وذكر ان المجلس المرتقب “يفترض أن تكون قراراته وقوانينه شعبية بالدرجة الاولى يمكن للمواطن و المواطنة تلمسها وتنعكس مباشرة ايجابا عليهم حاضرا ومستقبلا والتركيز على التنمية البشرية باعتبارها من اهم وأبرز مكونات المجتمعات المتقدمة”.
وبين المرشح المعصب ان المواطنين يتطلعون الى نهج جديد لعمل السلطتين من خلال تنفيذ الخطط والمشاريع على أرض الواقع وترجمتها بالشكل الصحيح كما يعقدون الامال على المجلس المقبل في رفع شعار الاصلاح والتنمية والمحافظة على الدستور والمكتسبات الدستورية داعيا الجميع الى اختيار من يرونه ممثلهم عن قناعة تامة بغية الوصول بالبلاد الى مستقبل افضل.
وأكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والانصهار في حب الوطن مهما اختلفت الاراء والرؤى مطالبا الناخبين بأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الكويت وأن يمنحوا أصواتهم للمرشح الاكفأ والاقدر على حمل أمانة تمثيل الشعب الكويتي دون النظر الى أي اعتبارات فئوية.
وعن أجندته الانتخابية قال المرشح المعصب انها تتضمن مفاهيم رئيسية أبرزها الاهتمام بالتنمية البشرية “والتي لا تتحقق الا بدعم التعليم والقضاء على المعوقات التي تحول دون تطويره”.
واعتبر العملية التعليمية والتطوير المطلوب بشأنها من أهم القضايا الواجب أن تتصدر أولويات المجلس المقبل لافتا الى أن تطوير التعليم ينطلق من استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية.
قم بكتابة اول تعليق