دعا مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة 2012 الدكتور علي ابراهيم حاجيه الى العمل على بناء كويت المستقبل ووضع خطط طويلة وقصيرة المدى لتأمين الحياة الكريمة للمواطن الكويتي في ظل الامكانيات المادية والبشرية الكبيرة التي تتمتع بها الكويت.
وقال الدكتور حاجيه في بيان صحافي اليوم ان الكويت تملك مقومات مادية وبشرية ينبغي استغلالها من خلال خطط واضحة المعالم والأهداف لتحقيق كثير من الانجازات وتنفيذ مشاريع تنموية تحتاج اليها الكويت في ظل ما تعيشه من تحديات تتطلب ضرورة التعاون والتكاتف لمواجهتها بكل قوة.
ودعا الحكومة الى وضع اهداف واضحة مع تواريخ محددة في خطة التنمية الشاملة للوصول الى “كويت المستقبل” والعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي للقطاعات النفطية وغير النفطية بما يحقق زيادة دخل الفرد واستقرار المستوى العام للأسعار.
وشدد على ضرورة اعطاء الفرصة للشباب لتحقيق طموحاتهم من خلال المشاريع الصغيرة ودعمهم بشكل كبير والنهوض بتلك المشاريع مشيرا الى ان الشباب عناصر حيوية ومهمة وركائز اساسية في اي خطط تنموية يتم تنفيذها.
وبين ان ذلك يتطلب تنويع هيكل الملكية في الأنشطة الاقتصادية بتقليص هيمنة القطاع العام تدريجيا وزيادة مساهمة القطاع الخاص مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة الاجتماعية وتملك المواطنين للانشطة الاقتصادية وتعزيز الدور الانتاجي للطبقة الوسطى في دعم التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد الدكتور حاجيه أهمية دعم التنمية البشرية والمجتمعية “لما تمثله من أولوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لارتباطها ببناء الانسان الكويتي ومكوناته وولائه وانصهاره في بوتقة المجتمع الواحد المترابط”.
ودعا الى ضرورة المحافظة على هذا الموروث الاصيل من خلال المشاركة الايجابية في اختيار من يسهم في عملية الاصلاح والتنمية وتحقيق طموحات الشعب الكويتي والوصول الى التنمية الشاملة في كل المجالات.
قم بكتابة اول تعليق