قالت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة 2012 الدكتورة منى ابراهيم غريب انها ستتبنى في حال وصولها الى مجلس الامة المقبل ملفات الصحة والمعاقين والمرأة الكويتية والتعليم والمتعسرين ماديا.
وشددت غريب في كلمة بمناسبة افتتاح مقرها الليلة على ضرورة الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير جميع التسهيلات والخدمات الصحية اللازمة لهم مبينة ان “سعر الكرسي (بالنسبة للمعاق) في المانيا لا يتجاوز ال400 دينار بينما سعره هنا 1500 دينار وهذا السعر يجب على الحكومة ان تكفلة”.
وتناولت غريب قضايا المرأة الكويتية قائلة ان “هناك حربا تشن عليها لدى ترشيح نفسها لعضوية مجلس الامة” مشيرة الى ان المراة “هي الام والزوجة والاخت والابنة واذا كانت بخير فان المجتمع كله بخير”.
وذكرت ان هناك ارتفاعا في نسبة المطلقات في البلاد بلغت 42 بالمئة وفقا لاحصاءات نشرت في شهر مايو مبينة ان هذه النسبة مخيفة وتستحق اعادة النظر في الثغرات القانونية ضد المطلقة الكويتية.
وحول ملف التعليم تساءلت غريب عن اسباب عدم قيام وزارة التربية بالتعاقد مع مدرسين ذوي مستوى عال وكفاءات ما يكون له الاثر الايجابي على مستوى الطلبة مضيفة ان الاسرة لم تعد تستطيع تحمل نفقات الدروس الخصوصية التي اصبحت ترهق كاهلها.
وقالت ان انضمام مدرسين من فئة غير محددي الجنسية الى المؤسسة التعليمية سيعود بالنفع ويزيد من التحصيل العلمي كونهم من نفس المجتمع ويتكلمون نفس اللغة واللهجة.
ودعت غريب الى ضرورة ايجاد حل لملف المتعسرين واصحاب القروض وذلك عن طريق شراء مديونيات المتعسرين والاطاحة بفوائد القروض.
قم بكتابة اول تعليق