قال مرشح الدائرة الثالثة خالد ابراهيم الصلال ان المجتمع الكويتي مجتمع متفائل بطبعه وظهر هذا التفاؤل في عام 1990 ايام الاحتلال الصدامي لنا وان مسيرة الاحتفال بالدستور رغم المبالغ التي صرفت الا انها مسيرة فرح وسرور وان المسيرات التي خرجت في الايام الماضية لا اوافق عليها خاصة وانها غير مرخصة وربما يكون فيها مندسين يريدون الخراب للكويت وهذا الشئ لا اريده.
واضاف خلال حديثه مع برنامج انتخابات 2012 على قناة سكوب نحن في الكويت بلد امن وامان وعندنا خير والحمد لله ولا يجوز لنا بالخروج الى الشارع رشحت نفسي عن قناعتي وتلبية لرغبة صاحب السمو امير البلاد الذي قال احترم حكم المحكمة الدستورية وسأقبل به فالمادة 71 من الدستور تعطي صاحب السمو الحق في اصدار مراسيم ضرورة كما ان المسيرات تعطل المصالح الحكومية وتعرقل العملية المرورية وهذا سبب رفضنا لها ومجلس 71 كانت فيه مقاطعة وكانت هذه المقاطعة من نصف الشعب الكويتي ولكن السيد احمد الخطيب كسر المقاطعة ونزل الانتخابات وكان مجلس 71 من اقوى المجالس التي مرت على تاريخ الكويت.
واعرب عن اعتقاده بان المجلس القادم سيكون افضل المجالس خاصة وان فيه وجوه جديدة وان مرسوم الضرورة الذي صدر وهو نبز الكراهية وهذا من اجمل المراسيم التي صدرت .
واعتبر الصلال ان المجتمع يواجه مشكلة في التعليم والبيت وهما الاثنين المسؤولين عن التربية ونشأة الاطفال مشيرا ان الاندية الرياضية اصبحت اندية سياسية وانشغلت بالسياسة ولم تهتم بالرياضة وهذا ما احدث الفراغ عند الشباب.
واوضح الصلال انه في الانتخابات الماضية كان من الاولويات التطرق هو قانون كشف الذمة المالية وبعد الوصول الى المجلس الكل تناسى قانون كشف الذمة المالية لان فيه مصلحة لبعض الاشخاص واتمنى ان شاء الله في المجلس القادم ان وصلت الى المجلس فسيكون قانون كشف الذمة المالية من اولوياتي واقول للمقاطعين المقاطعة تأتي بنتائج ايجابية وهذه تجربة في بعض دول الجوار .
معتبرا ان قانون الوحدة الوطنية من اهم القوانين لان في الوحدة والاعتصام يكون الانتصار واعرب عن تفاءله بيوم الاقتراع خاصة وان هناك الكثير سيشارك في هذه الانتخابات.
وقال الصلال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ظالمة خاصة وان فيه بعض القوانين لم تفعل ومنها قانون اصابة المدني اثناء العمل لم تصرف له التأمينات أي تعويض واقدم الشكر لاهلي واحبابي وادعوهم الى المشاركة في يوم الاقتراع واختيار من يمثلهم من اجل الكويت.
قم بكتابة اول تعليق