قالت مرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك ان الواقع السياسي مصيره للاستقرار والأمور سوف تسير باتجاه الاستقرار في المجلس القادم والمقاطعون هم الذين اختاروا مقاطعة الانتخابات ونحترم قرارهم وعليهم احترام قرار المشاركين في عدم عرقلة العملية الانتخابية او الضغط على المشاركين في عدم الوصول الى مراكز الاقتراع وهذا ديمقراطيا غير لائق مع الناخب ويعاقب عليه القانون .
واضافت خلال حديثها لبرنامج للأمة إرادة على قناة الكوت ان التظاهر يوم الاقتراع عقوبته خمس سنوات سجن او خمسة آلاف دينار وان من رفضوا المرسوم لم يستطيعوا الضغط على القيادة السياسية والضغط على الناخب وأتمنى على جميع الناخبين المشاركة لبناء كويت جديدة.
واشارت الى ان صاحب السمو أكد حق كل واحد الذهاب الى المحكمة الدستورية للطعن في المرسوم والأخ محمد هايف وجه كلام الى المحكمة الدستورية وقال ان على المحكمة الدستورية ان تتحمل المسؤولية وان تنزع فتيل الأزمة وهذا معناه أرفض يا المحكمة القرار وهذا لا يجوز وهذا الكلام قيل بعد كلام صاحب السمو والممارسة الديمقراطية في كثير من جوانبها مشوهة في الالتزام بالدستور واللائحة .
وتابعت المبارك ان استطلاعات الرأي ليست نتيجة ولكن هي احتمالات فقط فلا يجوز الأخذ بها واذا لم تحترم المادة الدستورية ومرجعية الدستور سوف يصيب العمل السياسي اضطراب كبير وتحدث علاقة غير جيدة ما بين السلطتين نتيجة ضعف الوزراء بدأ التعدي على صلاحيات الوزير مما أدى الى تعدي النواب وتعيين وكيل هنا وهناك والنواب تدخلوا في عمل الوزراء التنفيذي وهذا عدم احترام النواب لدورهم وعدم قوة الوزير في التصدي للتدخل في وزارته من قبلهم والتجمعات في مكان محترم كوسيلة للتعبير عن الرأي مثل الدواوين لكن حماية للوضع العام منع امتداد الديوانية الى الخارج.
واكدت انه في كل دول العالم تمنع المسيرات والتظاهرات بالليل لعدم الإساءة للأمن العام ولابد ان نحترم القانون والدستور وعدم الاعتداء عليه من خلال عدم الترخيص للمسيرات مشيرة انه خلال السنوات الثلاث الماضية كان هناك اعتداءات على النواب وعلى رئيس مجلس الأمة السابق ورئيس الوزراء السابق ما أحد سلم من تدني لغة الحوار الى ان وصل الأمر الى الذات الأميرية وهذا ما احد يرضى به.
واضافت من قرر ان يشارك في العملية الانتخابية وقف مع الحق في المشاركة والانتخابات الحالية سوف تكون المشاركة عالية ومفاجأة للجميع وسوف تكون انتخابات نزيهة فالكويت ما لنا غيرها نعمل على تطويرها ونقضي على السلبيات التي نعيش فيها لكي تصبح مرة أخرى درة الخليج وعلينا ان نتفادى الثغرات في كافة المجالات لان الكويت تستحق منا الجهد.
قم بكتابة اول تعليق