قال مرشح الدائرة الثانية يوسف الماجد انه قرر الترشح لأول مرة لأقدم الشيء القليل لبلدي الكويت التي أعطتنا الكثير والكثير وأنا ضد المقاطعة وتوقعت أن تخوض المعارضة الانتخابات ولكن لكل ونظره فنحن في بلد لا توجد فيها احزاب واطلاق مسمى تيارات يجب أن نعرف هذا المسمى ما هي التيارات وكل التيارات التي نراها تشكلت داخل مجلس الامة وليس خارجه والتيار السلفي لم يقاطع الانتخابات بصورة عامة ولكن المقاطعة تمت من بعض الافراد.
واضاف الماجد في حديث له لبرنامج أمة 2012 على قناة الراي أود رؤية الاحزاب ولكن الكويت غير مهيأة الان لتشكيل احزاب وان الدائرة الثانية كلها تدعمني ولمست ذلك خلال زيارتي للمناطق في الدائرة والديوانيات .
واعتبر ان الامور في البلد وصلت الى منحى خطير ولا أحد ينظر لمصلحة البلد من هؤلاء المعارضة الاغلبية ومواقف بعض النواب كانت تستهدف شخص رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد فلقد تم استغلال أداة الاستجواب بصورة سيئة فهي أداة للاصلاح تم استخدامها للهدم .
واكد على ان من يستخدم المال في كسب الأصوات يمكن ان يبيع ابن دائرته ولم أرى شيئاً عن شراء اصوات معتبرا ان مرسوم الصوت الواحد أفضل النظم الانتخابية في الكويت والعالم ومرسوم الصوت الواحد سيحد من شراء الأصوات وسيقضي على الانتخابات الفرعية وحتى الان لم يتم خوض تجربة الصوت الواحد بالكامل واعتقد ان البلد بحاجة لتغيير جذري كامل وهذا دور المجلس القادم الذي يمكن القضاء على الواسطة والمحسوبية وعلى الجميع ان يكون تحت مظلة القانون ونتجنب المحاصصة لبدء عهد جديد .
وشدد الماجد على انه ليس من حق أحد اصدار احكام مسبقة على المرشحين ولا يجوز وصف المجلس القادم بأنه سيكون موالياً للحكومة حتى قبل ان ينتخب والتجربة السابقة في السنوات السبع الماضية لم تكن جيدة وانحدار العمل التشريعي وانحدرت لغة الحوار الى الحضيض واعتقد ان المجلس القادم سيكون صارماً في تطبيق القانون.
وعن مقترحاته للمشاكل الموجودة قال الماجد كل قضية لدينا فيها مشكلة لها حل ولكننا نعيش الازمات ويجب تطبيق سياسة الاستئصال وانا ضد تنقيح او تعديل الدستور الذي وضعه آباءنا لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وأدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات من اجل الكويت واعادة بنائها.
قم بكتابة اول تعليق