هناء بوجروة: لا أتبع أي تيار وأحارب الطائفية ومع حرية التعبير في الرأي

شهدت ندوة مرشحة الدائرة الثالثة المحامية هناء بوجروة والتي أقيمت مساء أول من أمس (الجمعة) بصالة تنمية المجتمع بالزهراء في جنوب السرة حضورا كبيرا من أهالي وناخبي الدائرة الثالثة وبعض وسائل الاعلام.

وقالت بوجروة: «على خطى الديموقراطية رشحت نفسي ولا أزكيها على رب البرية، اجتهادا لاصابة الخير لوطني في غير مهاترة أو مقاولة، واذا كنا نريد الوصول الى طموح اهل الكويت في بناء الوطن علينا اعادة النسيج الوطني بالشكل الصحيح كما كان في السابق».

اضافت: «لا أتبع اي تيار، وامثل جميع طوائف المجتمع، واحارب اي انسان طائفي او فئوي او قبلي لما له من خطر كبير على الكويت».

وشددت على ان للمرأة الكويتية نصيبا كبيرا في برنامجها التنموي كونها شريكا أساسيا في نهضة الأمة، ويتعين الاهتمام بها والحفاظ على كرامتها والدفع بها الى مختلف شرايين العمل الوطني في مواقع رائدة وقائدة، وحماية دورها في مختلف المواقع السياسية والمهنية والتنموية.

وكشفت بوجروة عن الثوابت التي تؤمن بها وهي: الاسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع، الوحدة الوطنية هي صمام أمن وسلامة واستقرار البلاد، المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، نرفض العلمانية التي تفصل بين الدين والدولة ونسعى الى الديموقراطية القائمة على احترام حقوق الانسان والحريات العامة، تكافؤ الفرص بين أبناء وطني بانتخابات حرة ونزيهة وتحت اشراف قضائي متكامل، سيادة القانون والقضاء المستقل والرقابة الشعبية والمساءلة السياسية والقانونية وحرية الصحافة هم العين التي يرى بها الشعب القائمين على شؤونه، تحقيق العدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات وضمان الحد الأدنى لكل مواطن كويتي بما يكفل له حياة كريمة، والغاية..مواطن كويتي حر يتمتع بالعدل والكرامة وينعم بخيرات بلاده.

ومن خلال هذا الثوابت وضعنا برنامجنا الانتخابي الذي لا ينفصل عنها بل هو امتداد لها من أجل مواطن حر يتمتع بالصحة والرقي والعدل والكرامة، وينعم بخيرات بلاده في ظل قيادته الحكيمة وتحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه».

وأشارت بوجروة أنه يتعين اطلاق الحريات العامة وضمان كافة الحقوق السياسية وفي مقدمتها حرية الاعتقاد والرأي والتعبير عن الرأي والارادة بالطرق السلمية في ظل القانون وحرية تداول المعلومات، وأضافت انه يجب اعادة تأهيل الضباط والافراد العاملين بالقطاع العسكري سواء كانوا من رجال الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء ودعمهم ماديا بالعمل على زيادة مكافآت الاستحقاق الخاصة بهم، ومعنويا والرقي بمستواهم الفكري والاجتماعي والاقتصادي باعتبارهم العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن.

وعن القضاء وبصفتها محامية قالت بوجروة: «يجب ترسيخ السلطة القضائية لتمكينها من اقرار العدل والمساواة والتوسع في انشاء المحاكم المتخصصة وسرعة الفصل في القضايا».

وأضافت بوجروة: «يجب العمل على اعادة صياغة قانون الاحوال الشخصية، والعمل على تعديل بعض احكام قانون الجزاء والعمل على دفع المرأة بشرايين العمل القضائي، وتوحيد الدعوى العمومية في الجنايات والجنح فذلك يجعل النيابة العامة هي سلطة الاتهام في مواد الاتهام».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.