اعتبر مرشح الدائرة الثالثة وائل الولايتي اننا نمر بظروف استثنائية لم نمر بها من قبل بين مقاطع ومشارك ونتمنى الاحتكام للقانون والعقل والداعون للمقاطعة لهم ثقلهم في المجتمع ولكن ليس عليهم التأثير على الغير ونحن نتفق مع الكثير من مطالب المعارضة ولكن نختلف معهم في الاسلوب والطرح.
وقال خلال حديثه لبرنامج أمة 2012 على قناة الراي قررت خوض الانتخابات لرغبتي في استمرار الحياة الانتخابية ولقد عشنا مرارة الغزو واتحدنا في مواجهته ولكن ان نعش الانقسام والانشقاق فهذا يضر بالكويت واهلها والساحة الان شبة جديدة في الانتخابات الحالية وهذا يمنح الفرصة لبدء عهد جديد من الاستقرار والوئام .
واضاف لقد صدر مرسوم الواحد في الوقت المناسب لأنه يحقق العدالة بصفة عامة أكثر من القوانين الانتخابية السابقة واتمنى على المجلس القادم دراسة مرسوم الصوت الواحد بكل سلبياته وايجابياته ويقررون بعد ذلك رد المرسوم او قبوله.
وتابع الحكومة لم تدفع لي ولكنني اخوض الانتخابات من قناعاتي الوطنية وعلى من يملك دليل بالرشوة ان يتجه الى القانون ولا يجب ان يكون سوء الظن هو المنهج العام معتبرا ان البرلمان لم يكن المعرقل الاساسي في العملية السياسية رغم الاعتراض على بعض المواقف ولكن الحكومة تتحمل المسؤولية الاكبر في تعطل التنمية فالحكومة تملك السلطة التنفيذية بجميع هياكلها وما كان عليها ان ترضخ لأحد.
واكد الولايتي على ان مرسوم الصوت الواحد حق اصيل لحضرة صاحب السمو متى ما ارتأى الوضع يتطلب وقد كان وان قبول او رفض المراسيم له طريقان فقط وليس بسحب البلاد الى ازمة عن طريق الشارع معتبرا ان المعارضة واقعية في التصدي الى الفساد فقط ولهم مواقف كثيرة ليست منطقية.
ولفت الولايتي الى انه سيعمل على وضع رؤية إستراتيجية مستقبلية لخدمة الكويت وتحقيق الحلم الكبير في النهضة كما يمكن للحكومة تحقيق طفرة كبيرة في العمل الحكومي خلال ستة اشهر كما ان الدستور الكويتي يحتاج الى تعديل ولكن ليس بالمجلس القادم والوقت الراهن لا يسمح بذلك ويجب تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في المرحلة المقبلة.
وشدد على اهمية التعاون مع دول الجوار وجعل الكويت الرئة التي تتنفس منها تلك الدول بما ينعكس ايجابياً على الكويت.
وقال لقد تلمست الدعم الكبير معنوياً من ابناء دائرتي ما يجعلني متفائلاً في الانتخابات وسأعمل على دعم حقوق المرأة خاصة الاجتماعية منها والاحوال الشخصية وعلى المواطنين ان يشاركوا في الانتخابات القادمة من اجل الكويت.
موضحا ان نسبة المشاركة ستنخفض لان المعارضة تقوم بجهود كبيرة في هذا الصدد ولكن هناك مؤشرات على تغيير البعض لموقفهم.
واعرب عن تمنياته ان نصل الى نقاط التقاء بين الجميع من اجل البلد وإنهاء الاحتقان السياسي كما أتمنى على وزارة الداخلية العمل بكل ما لديها من طاقة لحماية الانتخابات القادمة لحساسيتها وان تكافح أي ممارسات مخالفة.
قم بكتابة اول تعليق