قال مرشح الدائرة الرابعة فهدالعجمي ان سمو الامير لم يأت ببدعة في مرسوم الصوت الواحد وقد منحه الدستور صلاحية تقدير الضرورة واصدار المراسيم ومن حق المجلس القادم ان يرفض او يقبل فلماذا لم تخرج المعارضة في مسيرات احتجاجية مشابهة لما يجري الان عندما اصدر سمو الشيخ الراحل جابر الاحمد مرسوم منح المرأة حقوقها السياسية ونحن المرشحون نتعرض للسباب والقذف والاهانات من ابناء جلدتنا فلماذا هذا الحراك الغير مسبوق.”
ووجه رسالة خلال حديثه لبرنامج أمة 2012 على قناة الراي الى أهل الكويت ان الشرف والأمانة لا يختزل في عدد من الاشخاص بل هو سمة اهل الكويت ولقد وصلت المقاطعة الى التجييش وشحذ 
الهمم وعندنا اخبار ان هناك من سيحملون الميكرفونات ليهاجموا كل من يذهب الى مراكز الاقتراع.
واضاف العجمي نحن بدأنا رحلة الاقناع بالمشاركة بالتزامن مع الحملة الانتخابية و انا لست تابعاً لأحد ، انا حر واملك قراري وفكري واعد بأنني لو وصلت المجلس القادم سأرد المرسوم بالصوت الواحد وردي للمرسوم ليس في ذات المرسوم بل دفاعاً عن كراماتنا واهلنا الذين تعرضوا للسب في تلك المرحلة واخلاق وطيبة اهل الكويت لا تتطلب العنف بل الحوار والتفاهم.
وتابع انا لست مقتنعاً بالدوائر الخمس لعدم عدالتها ولا مقتنعاً بالاصوات الاربعة ولا مقتنعاً بالصوت الواحد وارغب في اقرار قانون بصوتين لكل مواطن في الانتخابات وعلينا ان نزن الامور لنعرف ما نحن عليه من ازمة هل نحن على حق ام على باطل ؟ ولقد ادعى البعض بطلاناً بوجود 16 الف من قوات الدرك الاردنية ونزل العدد الى 3 الاف فلماذا هذه الادعاءات التي تثير الشارع.
واعتبر العجمي ان هذه الحكومة تضم كفاءات كبيرة قدمت تعاوناً كبيراً شهدت لها الاغلبية وقد تكون قد ازعجت اخرين والحراك الذي جرى ليس من قوة ولكنه من تخاذل لافتا الى انه سيتعامل مع الحكومة وفق الدستور وان اجادت سأصفق لها وان اخطأت نقومها.
واعرب عن اعتقاده بان وتيرة الاغلبية في دعم قرارهم بالمقاطعة يعد تشويشاً على العملية الانتخابية وعلى الحكومة الا تترك الساحة بهذا الشكل وانا لا اخون احداً ولكن على الحكومة ان يكون لها موقف حتى لا ينقسم المواطنين الى قسمين فنحن لبينا نداء الوطن ونداء صاحب السمو لننته من هذه المرحلة وفتح صفحة جديدة والشرعية هي الاساس في تعاملنا كمواطنين ومسؤولية وليس من حق احد ان يهدد امن الوطن ويجر الشارع الى الهاوية وعلى الاغلبية ان تتحرك في إطار القانون والا تتعدى على القانون او تتعدى على الدستور او تتعدى على مسند الإمارة ونحن لا نريد صداماً شعبياً وعلى الاغلبية الا تظن انها المحرك الاساس للشارع والامن من اهم الاولويات وعلينا ان نتحد .
وشدد العجمي على ان ابناء القبيلة لايدعمون من ليس بكفاءة عالية وتتصدى له وعلى المواطن او المواطنة ان يسألوا انفسهم عن اسباب المشاكل اليست تدهور الخدمات والتعليم والصحة وغيرها.
ووعد فئة البدون بأنني لن اخذلهم ولن افعل مثل النواب السابقين وستكون قضيتهم قضيتي الاولى وعلى الحكومة ان ترحم هذه الفئة ان تمنح من يستحق للجنسية وان تفصح عن اسباب عدم منح الاخرين من البدون وعلى صاحب الامر ان يمنح حق التصويت للمجنسين فكيف نمنح شرف حمل الجنسية ونحجب عملية التصويت واتمنى ارى ابناء دائرتي في افتتاح ندوتي غداً واعدكم بأنني سأكون فعلاً وقولاً.
قم بكتابة اول تعليق